رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

استضافت جامعة القاهرة على مدار يومين فعاليات المؤتمر السادس للشباب الذى يعد من أهم المؤتمرات والمبادرات التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى لمخاطبة عقول الشباب والتحاور معهم من أجل بناء الإنسان المصرى ..وأرى أن هذه المبادرة التى يتبناها الرئيس من العوامل المهمة فى طمأنة الشباب على مستقبلهم وإطلاعهم على ما تفعله الدولة من أجل أبنائها فى مختلف المجالات.. كما أرى أن الحوار الدائر بين الرئيس والشباب هذه المرة يتخلف اختلافاً جوهرياً عما كان يحدث فى الماضى من لقاءات مع شباب الجامعات فى معهد إعداد القادة أو معسكرات طلاب الجامعات التى كانت تقام فى معسكر الشاطبى بالإسكندرية.. أجد أن الحوار هذه المرة قائم على الصراحة والشفافية وليس هناك إعداد مسبق ورسم للأدوار التى كان يقوم بها كل طالب أو طالبة فى إلقاء الأسئلة على الرئيس واختيار نوعيات بعينها من الطلاب لإلقاء الأسئلة بصيغة معدة مسبقاً من خلال عمل البروفات الخاصة بإلقاء الأسئلة على الرئيس بنوعية محددة تحت إشراف القائمين على أمر المعسكرات الطلابية، وتحت قيادة وزراء التعليم العالى فى العهد السابق ..وأجد أن الرئيس يستمع بنفسه ودون حواجز إلى آراء الشباب فى مختلف القضايا ليعيش نبض الشباب وأفكارهم ومعاناتهم الحياتية ووضع الحلول المطلوبة لمشاكلهم سواء خلال حياتهم الدراسية أو بعد التخرج فى الجامعة.. ودون شك أن هذه اللقاءات تجعل الحاكم لا يعيش بمعزل عن واقع حياة الشباب، وتعد واحدة من أقوى أدوات التواصل المباشرة ودون وسيط بين المواطن ورئيس الدولة.. أثبت لقاء الرئيس بالشباب فى جامعة القاهرة مدى اهتمام الرئيس بقضايا التعليم وخاصة التعليم قبل الجامعى الذى يعد حجر الأساس فى جميع مراحل التعليم ..وجاء اختيار جامعة القاهرة لعقد المؤتمر السادس للتعبير عن مدى اهتمام القيادة السياسية بجميع قضايا التعليم قبل الجامعى والجامعى ومنح أولوية للعلم والعلماء وعودة دور الجامعة للتنوير والمشاركة فى قضايا المجتمع.. وأعتقد أن جلسات المؤتمر جاءت مثمرة ووضعت النقاط على الحروف وصححت كثيراً من المفاهيم التى يروجها أعداء الوطن بين الشباب، وخاصة طلاب الجامعات المقلبين على عام دراسى جديد.. ودون شك أن هذه المؤتمرات والحوارات التى تدار بين الرئيس والشباب ينبغى استمرارها لأنها هى السبيل لفهم ما يدور فى عقول وشباب الأمة وتفويت الفرصة على المتربصين بتدمير الوطن من خلال عقول شبابها.. هذه اللقاءات تؤكد أننا أمام حاكم مؤمن بدور الشباب فى بناء مصر الحديثة.

[email protected] .com