رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

علينا أن نفخر كمصريين بالإنجازات المتتالية التى تحققها جامعة الإسكندرية والتى جعلتها ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم وفق التصنيف العالمى لأعرق الجامعات (جامعات العصر الذهبى)، ورغم أن جامعة الإسكندرية لم يمر على إنشائها أكثر من 50 عاماً إلا أن الجامعة جاءت فى المركز 151 للمرة الثالثة حسب التصنيف البريطانى بسبب جودة التعليم والتدريس والبحث العلمى والمناهج فى عهد الدكتور عصام الكردى، رئيس الجامعة، الذى أحدث بالفعل ثورة علمية داخل كليات الجامعة وأطلق العنان للعمداء بحرية التصرف والحركة من أجل النهوض بالتعليم العالى، وكان من نتاج الرقم القياسى التى حققته الجامعة حضور وفد من جميع الجامعات البريطانية من عمداء الكليات وخبراء التعليم البريطانى لعرض خدماتهم على الجامعة وخاصة كلية التجارة التى شهدت إنجازات دولية على يد الدكتور سيد الصيفى الذى لم يهدأ منذ تولى عمادة الكلية، وقام الكردى ومعه الدكتور هشام جابر والدكتور مختار يوسف والدكتور عبدالعزيز قنصوة نواب رئيس الجامعة بعرض واقع التعليم والبرامج الدراسية ومناقشة فرص التعاون والاتفاقيات المشتركة المبرمة ومنها الاتفاقيات التى أبرمها الدكتور عبدالعزيز قنصوة والدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، الذى أنجز الكثير فى شهور بسيطة منذ توليه العمادة، وامتد التعاون مع الجامعات البريطانية التى حضر ممثلوها اللقاء إلى رغبة الوفد التعاون مع كلية الطب التى تطورت مناهجها وأسلوب التدريس بفضل ذكاء الدكتور أحمد عثمان، عميد الكلية، الذى بدأ فى تحويل أقسام المستشفيات الجامعية إلى خمسة نجوم وجميعها من تبرعات رجال الأعمال.

حقيقة العروض التى قدمها أساتذة وخبراء الجامعات البريطانية ليست من فراغ وإنما بسبب الثورة العلمية والتطوير الهائل الذى يشرف عليه الدكتور الكردى وأسسه منذ توليه الرئاسة.

ومن إنجازات الكردى أيضاً الحفاظ على المقتنيات التراثية بالجامعة وضمها فى متحف واحد وقد قامت الدكتورة غادة موسى عميد كلية الآداب ومستشار رئيس الجامعة لشئون المكتبات الجامعية بترميم المخطوطات الأثرية وصيانتها وجارى العمل بالمرحلة السابقة للمشروع، فضلاً عن المشروع الرائع الذى يتبناه الدكتور عبدالعزيز قنصوة لمكافحة الإدمان ونشر التوعية بين الطلاب وبقى لنا أن نقول مبروك لإنجازات الدكتور محمد إسماعيل والتى جعلت فرع مطروح يتحول إلى جامعة مطروح.. برافو عصام الكردى.