عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

 

مع اقتراب الموسم الدراسى الجديد، بدأ ماراثون كل عام فى المدارس الخاصة، باستنزاف «جيوب» أولياء الأمور، دون اعتبار للحالة المالية التى يعيشها السواد الأعظم من الآباء.

من ضمن هذه المآسى.. حالة أولياء أمور طلاب مدارس الملكة للغات - الخاصة بفيصل (قسم الناشيونال)، فقد سبق أن تقدم أولياء الأمور بمذكرة خاصة للشكوى من زيادة المصروفات، وبتحصيل المدرسة رسوم التقنية الحديثة المقدرة بمبلغ 1927 منذ عام 2013 حتى الآن من كل طالب وذلك بالمخالفة للقرار الوزارى رقم 420 لسنة 2014 والذى ينص على تحصيلها مرة واحدة فقط فى 2013.

بالفعل استجاب الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم لأولياء الأمور، حيث صدر قرار مساند لهم بعدم أحقية مدارس الملكة للغات فى تحصيل هذه الرسوم، وصدر بيان صحفى بتاريخ 19/4/2018 يطالب أولياء الأمور بعدم سداد أى مبالغ تحت مسمى التقنية الحديثة.

إلى هذا والأمر مقبول، لكن غير العادى أن إدارة المدرسة لا تزال تمارس كل أنواع التحايل على تنفيذ القرار، ولىِّ عنق الحقيقة، بالتعنت، والتلاعب بمستقبل الطلاب، حيث قامت إدارة المدرسة باستدعاء عدد من أولياء الأمور الذين لديهم أبناء منقولون إلى مرحلة جديدة من ضمن أولياء الأمور المتضامنين فى الشكوى ضد المدرسة وإبلاغهم بشكل منفرد، وغير رسمى (شفهياً) بأن أبناءهم ليس لهم مكان فى العام الدراسى القادم بدون إبداء أسباب على الرغم من تفوقهم العلمى وطالبتهم بتسلم ملفاتهم، علماً بأن نتيجة الامتحانات لم تظهر بعد ولم تعلن المدرسة عن أى تنسيق داخلى لأية مرحلة (ابتدائى أو إعدادى أو ثانوى).

ليس هذا فحسب بل رفضت رد أى مبالغ تم تحصيلها خلال العام الدراسى الحالى 2017/2018 تحت بند رسوم التقنية الحديثة دخلت خزانة حسابات المدرسة حتى يوم 30/4/2018 والالتفاف على نص قرار التعليم الخاص، وما جاء بالبيان الصحفى للوزارة بحجة أن القرار نص على (وقف) التحصيل وليس (منعه)، خاصة أن أولياء الأمور الذين قاموا بسداد المبالغ لديهم إيصالات رسمية مختومة من المدرسة ومثبت بها بند التقنية الحديثة.

يا سادة: وزير التربية والتعليم يحارب من أجل الارتقاء بالتعليم، وتطويره، ولكن سوف يواجه حرباً لإيقاف مسيرة التطوير فى ظل توغل أصحاب المصالح.

 

[email protected]