عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الانجازات الرائعة لصندوق تحيا مصر أنشاء مجموعة من الشركات الأنتاجية والتسويقية والزراعية، ولعل أهم المنتجات لتلك الشركات تصنيع المادة الخام لأدوية ( فيروس C ) لعلاج أكباد المصريين المنهكة، وبعد نجاح المنتج في مصر سيتم تسويقة عالمياً مما سينتج عنه خلق فرص عمل جديدة للمصريين القادرين على العمل والراغبين فيه بالأضافة الى زيادة حصيلة مصر من العملات الأجنبية الناتجة عن التصدير وتصحيح الميزان التجاري.. هنا يمكننا نجزم أن شعار ( تحيا مصر ) أستخدم بما يفيد مصر والمصريين، وأنه ليس كلمات تكرر ثلاث مرات بهدف النفاق السياسي، أو تحقيق المصالح الشخصية الضيقة.

على الجانب الآخر نجد بعض من التجار يستغل رفع شعار ( تحيا مصر ) فى بيع منتجات فاسدة مثل اللحوم والدواجن من خلال عربات متنقلة في الشارع  تحمل الشعار، وعلى قناعة من هذة الفئة الضالة والمضلة أن الأجهزة الرقابية للدولة سيرعبها شعار تحيا مصر ولن تتعرض لهم، أو استغلال لثقة الناس في الشعار أو شعارات مماثلة مثل ( ضد الغلاء )، هذا الأمر يذكرني ببعض قاطعي الطرق والبلطجية أبان وبعد ثورة 25 يناير من قبامهم بأقتطاع أراضي الدولة وعمل أكشاك وأستغلال الطرق معتقدين ان مجرد رفع لافتة ثورة يناير مسوغ كافي لأستيلائهم على حقوق غيرهم.

ما أثار حفيظتي مؤخرا قيام أحد رجال الأعمال باستغلال شعار ( تحيا مصر ) في الترويج للمبات الليدLED  الأكثر توفير للكهرباء وكتابة الشعار عليها باللغة العربية، وبأسعار مغالى فيها جداً ( قد تصل الى ضعف سعر المنتجات البديلة )، بالرغم من أنه بتفحصها تجد أنها مصنوعة في الصين، وضع الشعار على اللمبات اتاح لسياراته توزيع المنتج في معظم شوارع مصر.

أناشد القائمين على الصناعة في مصر وجامعاتنا ومراكز الأبحاث المصرية البدء بجدية فى حصر المنتجات التى يسهل أنتاجها في مصر تخفيضاً لفاتورة الأستيراد الرهيبة التى ندعم بقيمتها مصانع الصين والدول المورردة الأخرى على حساب فرص العمل التى يجب أن نتيحها لأبنائنا، وأناشد رجال الأعمال أن يحكموا ضمئرهم، ويقفوا بجانب اوطانهم فعلا من خلال التوسع فى الأنتاج، وخلق مزيد من فرص العمل، بدلا من مكاسب الأستيراد السريعة، والأنفاق على المحطات الفضائية ظناً منهم أنها ستحميهم، والأكتفاء بتكرار الشعار من خلال حناجرهم وليس أفعالهم.

ويبقى الأمل: فى أن تتولد القناعة لدى رجال الأعمال المصريين بأنه ستحيا مصر عندما نزيد من القيمة المضافة للصناعات المصرية أى من خلال صنع في مصر.

 [email protected]