رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

 

الزوبعة التى أثارها المهندس فرج عامر، رئيس نادى سموحة، هى كما يقال «أزمة بدون لازمة».

لا نتذكر أن هناك مباراة من قبل أقيمت بين الزمالك وسموحة وأدارها حكام مصريون وحدثت بها مشكلة.

فى 19 يوليو عام 2014 كان نهائى كأس مصر بين الفريق السكندرى وأبناء ميت عقبة وأدار اللقاء وقتها الحكم الدولى جهاد جريشة وأقيمت بملعب الدفاع الجوى وانتهت بفوز الزمالك بهدف نظيف دون وجود أية احتجاجات أو اعتراضات.

فى 20 أكتوبر من العام الماضى حقق سموحة الفوز على الزمالك بثلاثية نظيفة وأدارها حكم مصرى هو محمد فاروق.

أكثر من ذلك الزمالك لم يستطع الزمالك تحقيق أى فوز على سموحة لمدة ثلاث سنوات (1048 يومًا) حيث كان آخر فوز حققه الفريق الأبيض على الفريق السكندرى فى 14 أبريل 2015 بنتيجة هدف دون رد عن طريق (أيمن حفنى) قبل أن يعيد الفوز عليه مرة أخرى فى فبراير الماضى فى لقاء الدور الثانى بهدف نظيف لمحمد عنتر واللقاء أداره محمود عاشور ومنح ثلاثة كروت صفراء لثلاثى الزمالك محمد عبدالغنى وحمدى «الونش» ومحمود عبدالعزيز لاعب سموحة السابق.

تعجبت من البلبلة التى أثارها فرج عامر ومفترض أنه رجل دولة ويشغل منصب رئيس لجنه الشباب والرياضة بمجلس النواب وكان عليه أن يكون أكثر هدوءاً.

أن يخرج رئيس نادى سموحة فى أحد البرامج الفضائية ويلقى اتهاماته يميناً وشمالاً بهذا الشكل ويتحدث وهو يكاد أن يبكى هو «شو إعلامى» فج وزائد عن الحد وفيه إرهاب للجنة الحكام وتشتيت للاعبيه وتشكيك فى الحكام المصريين الذى من المفترض أن يكون أول مساند لهم باعتباره رجلاً وطنياً ويمثل كل ما يخص الشباب والرياضة فى مجلس النواب.

الحقيقة أن موقف المهندس عامر يمثل إشعالاً لفتنة قد نجد أثرها غداً الثلاثاء فى النهائى وسيكون هو المسئول الأول عن أى أحداث يمكن أن يشهدها النهائى.

لا ندرى ما الذى دفع رئيس سموحة إلى هذه الزوبعة غير المبررة خصوصاً أنه بعد تأهل فريقه كان فى مداخلة هاتفية مع مدحت شلبى ووافق على تعيين طاقم حكام مصرى واعتذر لرئيس لجنه الحكام عصام عبدالفتاح الذى كان على الطرف الآخر على الهاتف فما الذى جرى وحدث بعد ذلك لا ندرى!!

نقول مرة أخرى ما حدث هو إشعال فتنة يمكن أن ندفع ثمنها غالياً وعلى رئيس سموحة أن يتحمل بمفرده عواقبها.. «ألا هل بلغت اللهم فاشهد».