جامعة الإسكندرية تطورت كثيراً إلي الأفضل وأصبح لها وجود وسمعة وسط الجامعات العالمية بفضل جهود الدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة التي شهدت علي يديه تطويرا تعليميا وثقافيا وتكنولوجيا هائلا. عصام الكردي الذي عمل محلقاً ثقافياً لمصر في كندا جاء إلي جامعة الإسكندرية وقلبه معلق بالتطوير الذي شهده بالخارج واستطاع حتي الآن تنفيذ جزء كبير منها ضمن خطة كبيرة لتحويل هذه الجامعة العريقة إلي مصاف الجامعات العالمية. بدأ الكردي بتطوير البيت من الداخل بداية من إدارة الجامعة وحتي فروع الكليات. فقام بعمل تطوير إداري شامل بإدارته وحول جميع ملفاتها إلي ملفات إلكترونية. ونجح الكردي في تطوير البرامج والمقررات الدراسية في مرحلة البكالوريوس لتواكب المقررات العالمية ليكون هناك ربط بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل، وسيبدأ الكردي تطبيق نظام الساعات المعتمدة خلال العام القادم وهو نظام يتيح للطالب اختيار المواد الدراسية بنفسه دون فرض مقررات عليه كما هو متبع بالجامعات الأجنبية. كما يقوم الكردي بالإعداد لتحويل الكليات الدراسية إلي نظام مقررات إلكترونية، وقد بدأ الدكتور سيد الصيفي عميد كلية التجارة بتطبيق هذا النظام وهو عميد يمتاز بكفاءته العالية وأشعل الكلية نشاطاً طوال العام.
كما نجح الكردي في إبرام اتفاقيات مع الجامعات المرموقة بهدف حصول الطالب علي درجة علمية مشتركة لاستحداث برامج مشتركة بين الجامعة والجامعات الأمريكية والأوروبية.
وحقيقة أول كلية طبقت هذه المنظومة هي الهندسة عندما كان عميدها الدكتور عبدالعزيز قنصوة قبل توليه منصب نائب رئيس الجامعة وهو يلعب دوراً كبيراً مع الدكتور عصام الكردي في الإشراف والاهتمام بالمشروعات القومية التي يتبناها رئيس الجمهورية. وفي آخر المؤتمرات التي نظمتها جامعة الإسكندرية هو مؤتمر الاقتصاد والتمويل الإسلامي والذي نظمته الجامعة بحضور ممثلي 20 جامعة إسلامية تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي وبحضور الدكتور عبدالله التركي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية ومختار جمعة وزير الأوقاف أسفر عن ضم جامعة الإسكندرية للرابطة بسبب إنجازاتها العالمية والتي تضم 200 جامعة إسلامية. ولا ننسي هنا الدور الكبير والنشاط الملحوظ في إعداد المؤتمر من الدكتور سيد الصيفي والذي نجح في استصدار قرار بإنشاء فرع للتمويل الإسلامي بكلية التجارة. نجاح الكردي له أسباب ومن أهم هذه الأسباب هو المجهود الكبير الذي يبذله الدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة وهو رجل خلوق وله إنجازات كثيرة، أيضاً الدكتور محمد إسماعيل نائب رئيس الجامعة لفرع مطروح وهو المؤسس لجامعة مطروح والتي ستعلن افتتاحها قريباً بعد المجهود الجبار الذي بذله إسماعيل بمساعدة وتوجيهات الكردي.
أيضاً يساعد رئيس الجامعة في إنجازاته الدكتور مختار يوسف نائب الدراسات العليا وتم تصعيده ليكون نائباً بعد الطفرة الهائلة التي أنجزها في معهد الدراسات العليا للبحوث.
وفي آخر اجتماعاته أنشأ لجنة استشارية لتقديم الدعم الفني لشئون قطاعات الدراسات العليا فيما يتعلق باللوائح الجديدة والدرجات العلمية المشتركة. أما الدكتور عبدالعزيز قنصوة نائب الرئيس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فإنجازاته معروفة بكلية الهندسة وسيكون مفاجأة الجامعة في القريب العاجل بدعم الدكتور عصام الكردي.