عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

 

هناك عديد من الرسائل شديدة الأهمية.. والوضوح صراحة وضمناً من وعن الدول المشاركة فى العدوان على الشقيقة سوريا، الدولة المستقلة والأرض العربية والشعب العريق.. أدفع بسبع منها.. نصاً ودلالة.. الأولى إلى الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها العتيد العنيد المنتفخ الأوداج العجوز المتصابى الذى أدمن الدعايات ونشر صوره المستفزة وهو يوقع على صكوك الرضا على كل ما ومن يمت إلى التلمودية بصلة!.. صورته وهو يوقع على قرار اغتصاب القدس العربية من أصحابها ليهديها إلى إسرائيل، وهو ما رفضته الأمم المتحدة بعامة ونددت به!!.. وصورته وهو يوقع على قرار الاعتداء الثلاثى على الشقيقة سوريا!.. وعلى كثير من القرارات الملعونة والتى يغتنم فرصة الإعلان عنها!، وبتوقيعه المدون على وثائق يلوح بها فى خيلاء إعلامياً!.. وهو جد لحفيدة صهيونية ابنة ﻹحدى كريماته لقد أثبت بما أعلن ووقع أنه عتل زنيم مختل العقل سقيم الذهن.. الرسالة الأولى للعميل الإسرائيلى ترامب مفادها أن العديد من صواريخه الموجهة أسقطتها تكنولوجيا روسية بوسائل دفاع سورية، وما خفى منها وعنها قد يكون أخطر وأعظم وهو أمر بالتأكيد يزعج الغرب الأمريكى والأوروبى منه على السواء.. الرسالة الثانية للدول التى تعاملت على مدار سنين عدداً ووثقت بهم.. الدولة التى أبدعت وأسست البراجماتية لا يؤمن لها جانب ولا تؤتمن فى قول أو عمل.. سجلها وأذنابها وذيولها حافل بالغدر والخيانة خاصة لكل ما يتعلق بالعرب والمسلمين.. وعليه يتحتم سحب أرصدتهم تدريجياً من البنوك والمؤسسات العربية بعامة والأمريكية بخاصة.. إن نوايا الغدر وتقسيم دول العرب واضحة جلية!.. الرسالة الثالثة تعنى أن لإسرائيل لا لغيرها حق امتلاك واستخدام أسلحة التدمير الشامل!.. الرسالة الرابعة هى بكل شفافية تحفز الإرهابيين المقيمين بتخوم دمشق وعلى الحدود السورية بالصمود بمواقعهم رغم أنف الدولة، وفى هذا إشارة لرسالة ضمنية أن وحدة الأراضى السورية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التقسيم، وهو نفس المعنى الذى أعلنته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء مؤخراً!.. الرسالة الخامسة ليعلم الجميع إمكانية التصرف لأمريكا وحلفائها خارج مجلس الأمن بل ورغماً عنه!.. الرسالة السادسة: على إيران أن تعى الدرس جيداً وأن تتوقف عن نشاطها النووى!، وأن ما وقع عليه الرئيس الأمريكى السابق ودول أوروبا معها بهذا الصدد غير ملزم للرئيس ترامب لأن إسرائيل لا ترى ضرورة لذلك!.. الرسالة الأخيرة التى أكتفى بها حالياً هى أن على روسيا أن تتوقف فوراً ومباشرة عن مؤازرة سوريا وألا تنسى مشاكلها ومشكلاتها فيما يختص بأوكرانيا وآسيا الوسطى والموقف من قضية الجاسوس سكيبال وأن الضربات الصاروخية ابتعدت بقرار ترامبولوجى عن مواقع تواجد الروس ومعداتهم!!..