رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

 المعارضة القطرية.. كشفت عبر موقع إلكتروني خصصته لفضح ممارسات فساد "تنظيم الحمدين" الحاكم في الدوحة.. عن الدور القطري القذر في ملف مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا.

أكد موقع "قطريليكس" الذي يحاكي في اسمه موقع "ويكيليكس" الشهير أن قطر تخطط للإضرار بمصالح مصر وأمنها المائى.. ووصف النظام القطري بأنه "شيطان مفاوضات سد النهضة"  الذي يخطط مع الإثيوبيين للإضرار بمصالح مصر في مياه النيل.

•• يقول «قطريليكس» :

إن تنظيم الحمدين يدعم إثيوبيا لتسريع الانتهاء من بناء سد النهضة.. وأنه استغل فشل مفاوضات حوض النيل للصيد بالماء العكر.. ويكشف عن أن رئيس الوزراء القطرى التقى السفير الإثيوبى فى الدوحة.. واتفقا على تمويل قطرى جديد لمشروعات الإنشاء بالسد الإثيوبى.. وأن السفير "متاسيبا تادس"  شكر الإمارة على ضخ الأموال لتمويل السد ووجه الدعوة لعبد الله بن ناصر رئيس الوزراء القطرى، لزيارة المشروع ورؤيته عن قرب.. كما يؤكد الموقع أن قناة  «الخنزيرة» التي تمثل الذراع الإعلامية للدوحة تقوم بتأليب الحكومة الإثيوبية ضد مصر.. عبر المكتب الإقليمي الذي افتتحته في العاصمة أديس أبابا.

•• هذا الكلام نصدقه تماما

وحذرنا منه من قبل.. وقلنا إن هناك مخططًا تنفذه الدوحة بأموالها لحساب«طرف خارجي» أو عدة أطراف.. بهدف محاصرة مصر ودول أفريقيا العربية وعزلها عن محيطها القاري وشغلها بأزمات إقليمية.. وأيضا بهدف « وضع قدم» لهذه الأطراف في منطقة الصراع الأكثر سخونة في العالم الآن والأكثر تنافسًا بين القوى الإقليمية الكبرى.. وهي منطقة حوض البحر الأحمر.. وتحديدا منطقة مضيق باب المندب التي تمثل مفتاح المرور بين الشرق والغرب. كما أن هناك هدفًا أكبر هو منطقة القرن الأفريقي بأكملها.. حيث تمتد أذرع العبث القطري من الصومال إلى جيبوتى وإريتريا.. ووصولا إلى الدول المحيطة بها.. السودان وإثيوبيا على وجه التحديد.

•• والمؤكد

أن مصر ليست بعيدة عن أهداف هذه المؤامرة.. بل هي هدف مباشر لها.. إذ إن من يمتلك السيطرة على منطقة القرن الأفريقي وباب المندب يستطيع التحكم في حركة الملاحة بالبحر الأحمر.. وفي « قناة السويس» عصب الاقتصاد المصري).. وفي خليج العقبة (البوابة البحرية الجنوبية لإسرائيل).. ولذلك تدعم الدوحة جماعات الإرهاب في دول إفريقيا.

ومازلنا نتذكر التصريح المذهل الذي أدلى به وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لصحيفة  "جون أفريك"  الفرنسية قبل عدة أشهر.. والذي اعترف فيه بدعم دويلته للتنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.. «عن غير قصد».. محاولا تبرير ما حدث بأنه  "كانت هناك منحة قطرية مخصّصة للهلال الأحمر الليبي وسقطت في أيدي الإرهابيين عن طريق الخطأ"..  وهو تبرير لم يقنع أحدا حتى الآن لكنه فضح المؤامرة القطرية.

•• والخلاصة

أن ضرب استقرار وأمن مصر بشكل خاص ودول شمال إفريقيا العربية بشكل عام.. سواء عن طريق العبث بأمنها المائي وعلاقاتها السياسية أو بتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية واستخدامها في إثارة الفوضى والاقتتال والانقسام في هذه الدول.. هو الهدف الأكبر لكل التحركات القطرية والإيرانية والإسرائيلية الخبيثة في المنطقة الإفريقية التي تشكل الحزام الجغرافي الجنوبي لهذه الدول العربية.. وهذا هو أخطر مخطط إرهابي شيطاني تتعرض له مصر الآن.