رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

كما أن للحبس دموعاً حزينة مكتومة، فإن للحرية دموعاً للفرحة.

تأثرت كثيراً بحكم محكمة الجنح ببراءة محمد بدر، مدير الحسابات بنادى الزمالك، وعبدالكريم محمد، مسئول الخزانة، وجاء قرار المحكمة لعدم صحة الواقعة وكيديتها.

لا أخفى عليكم أن الدموع تساقطت من عينى وأنا أرى الثنائى يخرج من قفص الحجز بعد صدور الحكم ومرافعة المستشار مرتضى منصور التى أثبت فيها بالدليل القاطع مدى الظلم الذى تعرض له موظفوه ومدى تعنت اللجنة وقيامها بإرهاب وتهديد موظفى النادى وتهديدهم بالحبس مثل زملائهم.

انتظرت أن يصدر تعليق من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة يؤكد فيه أنه سيقوم بتحويل أعضاء لجنته للتحقيق أو عزلهم بعد ثبوت مدى افترائهم على اثنين من الشباب قبض على حريتهما لمدة أسبوعين داخل الحبس ومدى الأثر النفسى السيئ الذى تعرضا له ومعهما زوجاتهما وأولادهما وأقاربهما وأصدقاؤهما.

حكم المحكمة العادل يعتمد دائماً على الأوراق ومعنى البراءة والخروج من قاعة المحكمة مباشرة أنهما تعرضا للظلم وليست هناك أى أدلة للإدانة.

كنا ننتظر من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة التدخل فى أزمة الثنائى محمد بدر المدير المالى للنادى ومحمد عبدالكريم أمين الخزينة وإقناع مسئولى اللجنة المالية المكلفة من جانبه بالتنازل عن البلاغ المقدم بدلاً من التشهير بهما وحبسهما خاصة أنهما لم يرتكبا أى مخالفات أو تجاوزات تستحق التقدم ببلاغ ضدهما ولكن للأسف رفض الوزير التدخل لإنهاء الأزمة.

ورغم أننى حزنت لعدم تدخله، فإن القدر كان يخفى ما هو خير  بعد حكم القضاء ببراءة الثنائى من اتهامات مسئولى اللجنة المالية، وأن البلاغ الذى قدم كان كيدياً وأن هذا الحكم عنوان الحقيقة الكاملة بعدم وجود أى مخالفات ارتكبت من جانب المدير المالى وأمين الخزينة. حكم المحكمة أوضح للجميع بالدليل القاطع أن اللجنة المالية المتواجدة حالياً بالنادى تعتمد اختلاق الأزمات وافتعال المشاكل وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة للموظفين والعاملين بالنادى ليظهر الحق أمام الرأى العام من خلال القضاء المصرى الشريف والعادل والذى أكد عدم وجود أى محاولات من جانب الزمالك لعرقلة عمل اللجنة.

ما حدث يؤكد أن هناك مؤامرات وألاعيب خارجية ضد النادى تسعى لهدمه وتشويه صورته وتحتاج بالفعل إلى تدخل الدولة فوراً لإنقاذ كيان كبير يقوده رئيس ناد يواجه بمفرده حرباً شرسة من كل اتجاه. بهدف إسقاطه لا لشىء إلا أنه حول النادى من خرابة إلى ناد عالمى وكشف فشل سابقيه.. أرجوكم تدخلوا لإنقاذ الزمالك، فهل تفعلونها؟