عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم وطن

 

 

 

اختار الوفديون المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيسًا لهم فى جو من البهجة والسعادة والديمقراطية واستعادوا فى هذا اليوم تراث زعماء الوفد السابقين بإصرارهم على تخطى الصعاب والمحن وأعادوا الوفد إلى المشهد السياسى رغمًا عن المتربصين والحاقدين الذين يسعون إلى إحداث الفتن بين أبنائه لإفشال الانتخابات وتجميد الحزب وأثبتوا بحضورهم الطاغى من جميع المحافظات أن الوفد يمرض ولا يموت وأجبروا الجميع على متابعة فاعليات هذا اليوم دون إجبار أو تعمد لفت نظر المتابعين له فى الداخل والخارج ولكن اسم الوفد وتاريخه وقياداته السابقين والحاليين هم من حالوا دون أن يحدث إلا الصحيح الذى يتماشى مع تقاليده وثوابته.

وفى ظل الاحتفال بهذه الفاعلية نطالب رئيس الوفد الجديد بوضع خارطة طريق للفترة الانتقالية القادمة للخروج الآمن بالوفد من كبوته والتى تتمثل فى سرعة إعادة الوفد إلى المشهد السياسى فعلاً لا قولاً وبث روح التفاؤل للشعب المصرى أن وفدهم الذى سطر صفحات من نور خلال المائة عام الماضية وقاد الشعب المصرى إلى الخلاص من المحتل الغاصب هو نفسه حزب الوفد الذى لا يتصيد فى الماء العكر ويسعى بكل ما يملك للحفاظ على كيان الدولة وثباتها وازدهارها وعدم النيل من وحدتها وتماسكها. كما أن حزب الوفد يجب أن يضع فى أولويات خارطة طريقه لم الشمل وعودة الوفديين الحقيقيين إلى حزبهم وإعطاء فرصة لالتقاط الأنفاس وتقوية الجبهة الداخلية وإعادة النظر فيمن تسللوا إلى صفوف الوفد فى غفلة من الجميع لتقويض أركانه ونحمد الله أنهم ليسوا كثيرين وأنا لا أبغى بهذا الكلام معاداة أحد أو معاذ الله بث فتنة بين أعضائه ولكن لا بد للوفد لكى ينطلق أن يطهر صفوفه ويعيد حساباته ويعرف ما له وما عليه كما لا ننسى صحيفة الوفد ولسانه الذى يتحدث به ويخوض من خلالها معاركه ضد الفساد والفاسدين أن تنال الدعم العينى والنقدى وأقالتها من عثرتها والبحث عن مصادر تمويل لها بما يضمن اطمئنان العاملين بها على مستقبل أبنائهم ونعلم أن المستشار بهاء الدين أبوشقة الذى ساهم على نفقته فى تطوير الجريدة والموقع على نفقته قبل شهور من الانتخابات هو من أكد ذلك فى حملته الانتخابية، ولا يفوتنا فى هذا التوقيت الاستعداد الجاد لتنقية اللجان الوفدية بالمحافظات وإعادة تشكيلها وإفساح المجال للشباب لتبوء القيادة وإعادة تشكيل اللجان النوعية وإعادة النظر فى المقرات الوهمية التى تثقل ميزانية الوفد. استبدالها بأخرى فاعلة، ونطلب أيضًا من الرئيس الجديد للوفد أن يضع على رأس أولوياته الاستعداد للانتخابات المحلية والنيابية والرئاسية القادمة واختيار كوادر وفدية لا وافدة تسعى إلى مصلحتها الشخصية فقط وانضمت للوفد لتنفيذ مآربها وأرجو أن تكون بنود هذه الخارطة وغيرها من البنود المقترحة من الحريصين على نجاح الوفد أن تطرح على المائدة فى أقرب وقت ممكن لعدم جنوح سفينة الوفد إلى مدارك لا نريد الدخول إليها ويبقى الوفد صمام الأمان وضمير الأمة.