رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

المفكر والعالم الكبير الدكتور مصطفى الفقى شخصية فذة بكل المقاييس ويملك من القدرات الذهنية والمواهب العقلية والخبرة الثقافية ما يمكنه أن يسيطر على أى مركز يعمل به ويبدع فيه ويضيف إليه، علاوة على روحه الحلوة وقفشاته المرحة خلال المؤتمرات التى يتحدث فيها سواء كان ضيفاً أو مضيفاً وهو بلا أدنى شك شخصية عالمية لذلك خلف الدكتور إسماعيل سراج الدين فى إدارة مكتبة الإسكندرية.

كلنا نعلم ما تعرض له سراج الدين خلال احداث ثورة يناير وما تعرضت له المكتبة من انتقادات ولكن شهامة الفقى جعلته يدافع عن سراج الدين وأثبت أن هذا الرجل يستحق الشكر ولا يستحق المحاكمة، وهو موقف إنسانى يضاف إلى سجل الفقى.

لماذا أقول ذلك عن الفقى رغم أنه معروف لكل العالم العربى والأجنبي؟ لأنه بالفعل أضاف الكثير لنشاط مكتبة الاسكندرية بفكره وثقافته واستغل علاقاته الخارحية لخدمة المكتبة، وقد راقبت هذ الرجل فترة الشهور الماضية خلال رئاسته للمكتبة ولاحظت تضاعف الانشطة والمعارض والندوات فضلاً عن جعلها ملتقى عربياً واجنبياً للمكتبة، مما جعل مصر بالفعل مركزا للتنوير والثقافة وجعل مصر مركزا للمعارض الدولية وهيئات الكتاب ونجح فى ربط وزراء الثقافة العرب ومسئولى الثقافة الأجنبية بآليات المكتبة والاندماج بأنشطتها.

وهذا النجاح الكبير نفذ آلياته وتابعه وحافظ عليه الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات وهو أشهر شخصية بالمكتبة منذ انشائها استطاع بذكائه وثقافته أن يحافظ على المكتبة ودورها خلال سنوات الثورة وأصر عزب خلال أيام الفوضى على استمرار نشاط المكتبة دون توقف فى وقت توقفت الحياة كلها بمصر بسبب المظاهرات والاحتجاجات ورغم أنه دينامو مدير المكتبة الا انه يشارك بنفسه فى جميع الفعاليات حتى يجعل الجميع يعمل لتستمر المنظومة، كما يجب، فضلاً عن تمتعه بصداقة جميع العاملين بالحقل الصحفى والثقافى والعاملين بالمكتبة وهو من أسباب نجاح المنظومة بالكامل.

ومن ضمن الشخصيات المؤثرة فى مسيرة المكتبة المحاسب محمود عسكر مساعد رئيس القطاع المالى والإدارى، وهو من أقدم العاملين حيث انه عمل بالمكتبة قبل افتتاحها بخمس سنوات وأذكر له موقفا ايام فوضى ثورة يناير أنه استقبل العقيد محمد بدوى المستشار العسكرى للمحافظة وقتها وكان الرئيس السيسى قد أرسل هذا العقيد لحماية المكتبة عندما تعرضت للإتلاف من قبل المتظاهرين وطلب عسكر وقتها حماية المكتبة من سرية الجيش الموجودة أمام المكتبة وتم الاستجابة له وظل محمود عسكر مقيمًا بالمكتبة مع سرية الجيش.

ايضاً فى هذه الاثناء استطاع اللواء احمد جهاد رئيس قطاع الأمن منع دخول المتظاهرين بالاتفاق مع مديرية الأمن نظراً لكونه من اشهر ضباط مباحث الاسكندرية فى الثمانينيات وبخبرته أنقذ المكتبة من دمار المتظاهرين وساعده فى ذلك العقيد خالد سعيد وهو أيضاً من ضباط المباحث واستطاع الضابطان حماية المكتبة بالفعل، هنيئا للاسكندرية والعالم العربى بالدكتور مصطفى الفقى وقيادات المكتبة.