رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

> أعزائى انتبهوا جيدًا للعنوان... حقًا السيسى كاريزما ربانية «غير مصطنعة» إنه الزعيم الصادق مع ربه وشعبه، فأصدقه الله الفعل الصواب.

جمع السيسى فى شخصه كل أمر جميل فى زعماء العصر الحديث الذين تعاقبوا على مصر بدءًا من محمد علي.

فتجد فى شخصه:

إصرار محمد على علي بناء القوة الذاتية لمصر عبر تطبيق نظرية «الجيش قبل العيش» وصولاً لأن يكون بذلك خير مصر للمصريين وليس للآخرين!

وتجد فى شخصه إصرار سعيد وإسماعيل على التنمية الاقتصادية وتحقيق مشروعات جبارة.

وتجد فى شخصه إصرار الزعيم عبد الناصر على القومية العربية لإيمانه بأنه حال تحققها ستجابه كل العالم.

وتجد فى شخصه دهاء السادات الذى ألجم العالم الغربى عن المعادة العلنية لمصر.

وتجد فى شخصه عسكرية مبارك التى تقدس وتمجد القوات المسلحة.

ولكن كاريزما السيسى تكمن فى هدوء نفسه وصدقها مع ربه وشعبه وثباته الانفعالى لأبعد مدي.

لبى السيسى نداء المصريين الحق «شعب 30 يونيو» دون الالتفات لتهديدات وتحذيرات قوى الشر التى اجتمعت عليه من الخارج والداخل.

- تحدى النهى الأمريكى وأزاح الإخوان الإرهابية فى جرأة فاقت كل التصورات، وذلك استجابة لشعب 30 يونيو العظيم الذى أدرك سريعًا انحدار مصر بوساطة التحكم الإخوانى إلى مصير مظلم مخيف، فخرجت جموع الشعب المصرى العظيم تنادى على جيشها متمثلاً فى قائده البطل السيسى الذى لم يتوان لحظة للاستجابة متوكلاً على الله الذى لم يخذله قط.

حطم السيسى أخطر أداة هدم للأمة العربية وهى أداة «الإخوان الإرهابية» والتى تم إنشاؤها وتنميتها عبر ثمانين عامًا لذلك المخطط الشيطانى بل وكلفت الدول الإنجلو - صهيو - أمريكية وعملاءهم آلاف المليارات من الدولارات عبر ثمانين عامًا.

- تصوروا أعزائى ما هول تلك الصفعة التي هوى بها هذا القوى الجريء البطل السيسى «وهو يهوى بتلك الصفعة على وجه تلك الأجهزة المخابراتية».

لقد حطم السيسى وهو يلقى بيانه الثالث من يوليو مخططات ثمانين عامًا..

لقد أعادهم السيسى إلى المربع صفر..

وفجأة تصبح مصر هى صاحبة «الفعل»

بل قل يصبح السيسى دائمًا صاحب الفعل.. تاركًا الأجهزة المخابراتية المتآمرة تبحث عن رد الفعل!!

تكالبت قوى الشر عليه.. فزادته قوة وثباتا وإصرارا ولكن كان للسيسى مطلب واحد فقط بعد استجابته لهتافات 30 يونيو ألا وهو التفويض يوم 26/7 الذى بمجرد تلبية الشعب وفوضه..

قضى على الإخوان الإرهابية

قبل نداء الشعب للرئاسة

حقق ومازال المعجزات عسكريًا واقتصاديًا وتنمويًا

نحارب ونبى ونحفر ونزرع ونصنع

نملأ حصالة رصيد لأمننا النقدى كما لم يحدث من قبل

يسعى فى قومية عربية وجيش عربى موحد ظهرت بوادره

أحيا الأمل فى النهضة النووية

قارب على الاكتفاء الذاتى من غذائنا.

خدع كل القوى المتآمرة وتركهم يجمعون نخب وإرهابيي العالم أولاً بالجانب الشرقى من ليبيا وثانيًا بسيناء الغالية ليتوهموا بأنهم سيطبقون هكذا على مصر!

فإذا بالسيسى يجهز عليهم بالجانبين بمعركة قوية فجائية أجهزت على آخر أمل لهم.

والآن السيسى ينادى على شعب 30 يونيو مرة ثانية ويطالبهم بالتفويض ثانية فى 26 - 27-28 مارس ليستكمل ونحن معه وأمامه وخلفه وحوله أعظم انتظارات وأعظم إنجازات..

فلا أقل من تلبية النداء من البطل.. بل ونجعل من تلبية نداء السيسى علينا أفراحًا واحتفالات تقضى علي وتميت القوى المتآمرة كمدًا

حفظ الله مصر أبية وآمنة وقوية بشعبها وجيشها وزعيمها السيسى ..وتحيا مصر.