رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

إقبال المصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.. فاق التوقعات.. وكان من أروع المشاهد التى تعبر عن حرص وإصرار المصريين على المشاركة الايجابية.. الانتظار فى طوابير فى البرد القارس وتحت الثلوج بإرادة حرة وبوطنية خالصة للتعبير عن آرائهم واختيار مرشحهم لمنصب الرئيس.. وأيضا حرص المرضى وكبار السن.. والمعاقين الذين تحملوا المشقة والامطار والسفر مئات الكيلومترات للوصول لصناديق الاقتراع للتأكيد على تحديهم لقوى الشر وجماعات الشيطان الذين ظلوا يشككون فى نزاهة الانتخابات.. والمشروعات القومية التى تجرى على ارض الواقع.. مشاهد وطنية عبر عنها المصريون بينما اثارت غيظ جماعات الارهاب.. ومثلت ضربة موجعة مؤلمة لكل قوى الشر والشياطين ومن وراءهم من دول واجهزة استخبارات عالمية تضمر شرا لمصر.. وتحمل حقدا دفينا على ابطال مصر البواسل.. وتبذل قصارى جهودها وتنفق مليارات الدولارات فى محاولة لافشال مشروعاتنا الوطنية واثارة الفتنة بين المصريين وقياداتهم..

إقبال المصريين بالخارج على الانتخابات بصورة مكثفة حضارية اشعلت غضب قوى الشر وكشفت اكاذيب شياطين الاخوان وأفشلت مخططاتهم لمنع وصول المصريين لصناديق الاقتراع بالشائعات احيانا والتهديد والترهيب احيانا أخرى..

انتخابات المصريين بالخارج وفقا لما شاهدناه وتابعناه على شاشات الفضائيات المختلفة كانت عرسا ديمقراطيا اثار التفاؤل ونقل احساسا بان انتخابات المصريين بالداخل التى تبدأ يوم 26 مارس ولمدة 3 أيام.. ستشهد اقبالا كبيرا على صناديق الاقتراع وتمسك كل مواطن مصرى بحقه الدستورى لاختيار رئيس الدولة بإرادة حرة..

المشاركة الانتخابية.. واجب وطنى.. وحق دستورى يجب أن يمارسه كل مواطن مصرى يحرص على بناء دولة ديمقراطية حديثة..

اعتقد ان المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج.. هى نموذج مشرف يجب ان يحتذى به المصريون بالداخل.. للتأكيد على محاربتنا للارهاب والرفض المطلق لمواقف اخوان الشياطين والداعمين لهم ماديا واعلاميا.. واثبات أن المصريين متماسكون يقفون حول قائدهم الذى غامر بحياته. فى مواجهة قوى الشر.. والاخوان الذين رفعوا شعار «نحكمكم يانقتلكم».

 نزول المصريين للادلاء بأصواتهم.. ضرورة حتمية للتعبير عن تماسكهم ووحدتهم واقتناعهم بان ما تحقق بعد ثورة 30 يونيه يصب فى خدمة المصريين ووطنهم..

نزول المصريين لصناديق الاقتراع بكثافة يكشف زيف جماعات الارهاب وقوى الشر واكاذيب قناة الخنزيرة واخواتها من الشرق ومكملين وغيرها من القنوات الاعلامية التى تسخر مرتزقة ومأجورين يبثون الشائعات والاكاذيب فى محاولة لتفتيت وحدة المصريين وشق الصف..

كم كان المشهد مؤثرا.. عندما أصرت فتاة مصرية كفيفة من المقيمين بالخارج للمشاركة برفع علم مصر وسط الناخبين.. قائلة رغم إننى صغيرة لا املك حق التصويت لاننى لم ابلغ 18 عاما إلا اننى جئت للمشاركة الوطنية.. وأعيش لحظة فرح الاحساس بالمشاركة.