عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

عنوان شيق، لم أجد أروع منه ليعبر عما أقصده!

وأقصد كأس العالم فى لعبة السياسة الدولية.

ولعبة السياسة الدولية تماثل تماماً لعبة كرة القدم.

وتم عقد كأس العالم لها، وعلى غرار تصفيات كأس العالم والتى تتم أولاً عبر القارات لتسفر عن دول تصعد لتمثيل كل قارة فى كأس العالم، لم تتجمع تلك الفرق من كل القارات بدولة معينة يتم اختيارها لإقامة مباريات كأس العالم بها عبر أدوار متتالية وصولاً للمربع الذهبى لتحديد المباراتين قبل النهائية والنهائية وصولاً للفريق الفائز بالكأس والآخرين.

وكأس العالم فى لعبة السياسة الدولية بدأ من أكثر من مائتى عام عبر تصفيات عديدة يطول سردها الآن.

والآن نحن بصدد المباراة النهائية والتى بين الفريقين الآتيين:

الفريق المصرى * فريق منتخب إرهابيى العالم

ويتشكل الفريق المصرى من «الجيش + الشرطة + شعب 30 يونية»، ومديره الفنى هو القائد السيسى.

ويتشكل منتخب إرهابيى العالم من «منظمات دولية حقوقية معينة + صحف دولية معينة + قنوات إعلامية دولية معينة + لاعبين من جنسيات دول كثيرة»، والطاقم الفنى يتشكل من أربع دول معينة!

وطبعاً عزيزى القارئ يتم لعب المباراة النهائية على استاد جمهورية مصر العربية.

وقد بدأت المباراة يوم 25 يناير 2011 واستمر الشوط الأول حتى يوم 29 يونية 2013، وقد انتهى الشوط الأول لصالح منتخب إرهابيى العالم.

ثم بدأ الشوط الثانى يوم 30 يونية 2013 وذلك بعد أن أعاد الفريق المصرى ترتيب أوراقه بين الشوطين بادئاً الشوط الثانى بهجوم كاسح طوال الوقت، ولم يستطع منتخب إرهابيى العالم العبور لنصف ملعب الفريق المصرى الذى أحرز هدف التعادل مبكراً، ثم تقدم بعدة أهداف خلال هذا الشوط ولم يتبق على صافرة الحكم سوى أسبوعين.

ولا أمل للفريق الآخر فى تعويض فارق الأهداف.

لذلك نحذر المشاهدين «الشعب الواعى» أن جماهير الفريق الآخر ستحاول إفساد المباراة.

فمحاولة الجماهير الإرهابية آخر أمل لها هو إسقاط المدير الفنى «القائد السيسى» عبر تعكير الانتخابات الرئاسية.

أعزائى، لا تستهينوا باللحظات الأخيرة من المباراة، فالكرة بالملعب حتى يطلق الحكم صافرة النهاية.

الجماهير المنافسة تحاول إفساد المباراة بمنتهى الشدة فى آخر لحظات وأملهم الوحيد هو التشكيك فى الانتخابات الرئاسية ولن يكون نجاحهم فى ذلك إلا بالعزوف عنها.

فلنتمسك برقم الحظ وهو 30 نعم!، مثلما نزلنا 30 مليون مواطن يوم 30 يونية، فلننزل 30 مليون ناخب لتأييد القائد البطل السيسى لإنهاء المباراة فائزين بكأس العالم، وبعد ذلك سيكون لنا شأن كبير جداً فى سيادتنا للعبة السياسة الدولية.

وحفظ الله شعب 30 يونية وجيش مصر القوى وشرطتها الباسلة وزعيمها البطل السيسى.. وتحيا مصر.