رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

المصريون وضعوا أقدامهم على الطريق الصحيح فى بناء الدولة الحديثة، ومصر فعلاً بدأت تنطلق إلى آفاق المستقبل من خلال المشروعات العملاقة التى باتت واقعًا على الأرض. ومهما فعل هؤلاء الحمقى من أفعال، ومهما زادوا من أباطيل ومزاعم لن تثنى هذه التصرفات، المصريين عن أداء واجبهم نحو التقدم إلى المستقبل بخطى واثقة وإيمان راسخ بحبهم للوطن الغالى على النفوس.

مسيرة مصر تستشرف المستقبل المشرق بتحقيق الآمال والطموحات، من أجل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة فى كافة المجالات، والعالم أجمع أدرك أن مصر بدأت تسترد المكانة اللائقة بها، بعدما أضاعتها جماعة الإخوان التى حكمت البلاد لمدة اثنى عشر شهرًا فى غفلة من الزمن، وبشائر الخير بدأت تلوح بالأفق. ولولا أن المؤسسات العربية والعالمية قد استشرفت الآمال المعقودة على مصر، ما أقدمت أبدًا على توقيع عقود مشروعات بالمليارات واتفاقيات دولية وكل هذا يشهد بعودة مكانة مصر الدولية.

ومن الغرائب أيضًا أن العملاء أو الأدوات التى تنفذ الإرهاب فى المنطقة أو تدعو له، تجاهلوا هذه الانجازات التى تشهدها مصر.

غريب أمر جماعة الإخوان الإرهابية، لا تخجل من نفسها وأفعالها وتصرفاتها، ففى الوقت الذى يشهد فيه العالم بنجاح مصر اقتصاديًا وتحقيق الهدف، ووضع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية تجد هؤلاء الإرهابيين يتقولون الأقاويل ويزعمون مزاعم باطلة.. على مواقع التواصل الاجتماعى نجد تصرفات حمقاء لأعضاء الجماعة الإرهابية، وكأنهم لا يرون ولا يسمعون.. والأغرب من ذلك أنهم راحوا يرددون أقاويل وتعليقات حمقاء على الإشادة والدعم العالمى سواء من مؤسسات المال أو من الحكومات العربية والدولية.

على أية حال القافلة المصرية تسير رغم أنف الحاقدين والعملاء والموتورين والإرهابيين، ففى مصر الحديثة لا وقت أصلاً لتضييعه على هؤلاء السفهاء الذين لا يعنيهم سوى تعطيل مصر الحديثة التى ينشدها كل المصريين الشرفاء.