رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

لا أعرف ما السبب المفاجئ وراء قرار المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بوقف الحساب الخاص الذى فتحه نادى الزمالك لتسيير أمور النادى المادية بعد قيام ممدوح عباس بالحجز على أموال النادى بحكم محكمة.

وجاء قرار الوزير بوقف الحساب بدعوى عدم توقيع مديرية الشباب والرياضة بالجيزة على الخطاب الخاص بالموافقة، رغم أن نادى الزمالك قام بفتح الحساب باسم المهندس هانى زادة منذ عامين حتى يتم تسيير أمور الأنشطة كمؤسسة كبرى تقوم بدورها الريادى الوطنى الذى لا يغفله أحد، وحصل النادى على موافقة المديرية وتم إبلاغ اللجنة الأوليمبية التى لم تعترض.

والأغرب أن مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة مرتضى منصور قام بتحرير محضر رقم 31 لسنة 2016 والخاص باجتماع مجلس إدارة النادى والذى وافق فيه على فتح حساب خاص وإرساله للجهة الإدارية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة بهذا الشأن وتمت الموافقة عليه ولم يتم الاعتراض على ما تم الموافقة عليه.

والأشد غرابة أن نادى الزمالك حصل على خطاب من الجهة الإدارية يوم 17 ديسمبر 2017 بالموافقة على فتح حساب خاص نتيجة للظروف القهرية والتى فرضت نفسها على النادى بسبب رئيس سابق لم يرحم النادى ولا أعضاءه وفشل فى تقديم خدمة تليق بناد عريق كنادى الزمالك.

ولم يكتف هذا الرئيس بالإساءة لأعضاء النادى بسبب سوء إدارته والتى وضعت النادى فى الحضيض على جميع المستويات، فقام بوضع المتاريس والعقبات انتقامًا من رئيس النادى مرتضى منصور وأعضائه لأنهم منحوه الثقة والذى كان عند حسن الظن، حيث يشيد بالإنجازات والإنشاءات أعداء مرتضى قبل المقربين منه.

وزير الرياضة اعتاد أن يفجر مفاجأة كل فترة ليكون دائمًا فى بؤرة «الشو الإعلامى» رغم أن ما حدث سوف يتسبب فى هزة كبيرة للنادى على المستويين الرياضى والإنشائى حتى لو تم احتواء الموقف سريعًا لأنه يعطل الكثير مما يتم حاليًا من إنجازات، وخاصة المرود النفسى السيئ.

من المؤكد أن هناك ضغوطًا يتعرض لها الوزير بجانب من يلعب فى الخفاء مثل خفافيش الظلام لإيقاف هذه الحركة النهضوية التى تتم داخل نادى الزمالك بعد احتواء أزمة هانى العتال وبدأ النادى والمجلس فى وضع هذه الجوانب السلبية جانبًا والتفكير فى المستقبل وتعويض ما فات.

ويؤكد ذلك أن الوزير يطالب مجلس الزمالك برد الدعم المقدم للنادى طوال الفترة الماضية.

لا شك أن نادى الزمالك أشبه بما يتعرض له الوطن فكلما يبدأ ينهض ويخرج من عثرته يخرج من تحت الأرض من يحاول وقف الانطلاقة ليعود ثانية النادى للمربع «صفر».

نادى الزمالك أكبر من مشاكل إدارية تخص وزارة الشباب والرياضة أو مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، قلعة الزمالك تدير منظومة كبرى إدارية ورياضية واجتماعية ويلتف حولها الملايين من مشجعيها ومحبيها ودورها الوطنى والرياضى.

خفافيش الظلام لن تهدأ وتستريح قليلاً لأنها تعيش على خلق الفتن واستمرار لهيب الأزمات والمشاكل لتثبت وجودها بعد أن فشلت فى كسب ثقة الأعضاء ووضع أرضية لها داخل القلعة البيضاء.

 

[email protected] com