خارج المقصورة
منذ خروج هذا المولود «الكوربيه» إلى النور مطلع أبريل 2016.. لم نكن ببعيد طوال مائة أسبوع عن هموم صغار المستثمرين، ولم نصمت منذ انطلاقة هذه النافذة عن أى فعل لمافيا الفساد والتلاعب فى البورصة، والذى من شأنه الإضرار باستقرار سوق الأوراق المالية، وسلامة التعاملات، بل ضربنا بيد من حديد، وساهمنا فى إحالة العديد من التلاعبات إلى القضاء، بسبب ما كشفنا عنه بالمستندات.
التزمنا بالحياد وكنا على مسافة متساوية من الجميع، لم ننحرف يوماً عن المسار الصحيح الذى التزمنا به أمام القارئ، وقفنا بجانب الأقلية فى الشركات المقيدة، لاسترداد حقوقها الضائعة، وربما ليس ببعيد ما حدث فى ملفات بولفارا، والنيل لحليج الأقطان، والعبوات الطبية، وشمال أفريقيا، ومصر جنوب، وغيرها من الملفات الأخرى التى خضنا فيها جولات، وهو ما حدث مع منى زوبع، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار، ونجحنا فى إنهاء العديد من المشاكل والأزمات لمصلحة صغار المستثمرين.
وقفنا بالمرصاد أمام كل التجاوزات، وكشفنا كل ما من شأنه تهديد السوق، قدمنا الأدلة وكنا عوناً لحماية السوق، حينما كان ينحرف الرقيب عن الطريق، كنا أول المدافعين عن الحقوق، ولعل الدور الذى قمنا به مع شركات بورصة النيل، حينما قامت الرقابة المالية بإصدار قرار بفرض رسوم على الشركات المقيدة ببورصة النيل، مقابل رسوم القيد، والخدمات، بالوقوف جانب أصحاب هذه الشركات، حتى حسمت المشكلة، واتخذ قرار بجدولة هذه المستحقات حتى عام 2021.
مائة حوار كانت حصيلة هذه الأعداد من «الكوربيه»، حرصنا خلالها على تقديم الرؤية، والمعلومة التى تفيد المستثمر فى اتخاذ قراره الاستثمارى، اجتهدنا فى التسهيل على القارئ، تشكيل انطباع، وصورة ذهنية عن شخصية الحوار، من خلال التركيز على رؤيته، وشخصيته، وبيئته التى نشأ فيها، ودور هذه البيئة فى نجاحاته، وتقييمه للإصلاح الاقتصادى، وقراءة المستقبل عن علم، وأسس.
القرار الجيد من الرقيب، الصادر فى مصلحة السوق، أشدنا به، والقرار الخاطئ التزمنا النقد البناء لتصحيح الانحرافات، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
كنا أول من أشرنا إلى تولى الإدارة الجديدة بالرقابة المالية، أو البورصة، وتحققت، لأن ما نقدمه لا يبنى على تخمينات، وإنما معلومة مؤكدة المصدر، قبلنا بالنقد البناء، الذى يهدف إلى المصلحة العامة، وطرحنا كل الآراء بحيادية تامة.
الوجبة الدسمة التى نقدمها كل يوم «أحد» جهد مشترك لفريق عمل متكامل، يبدأ من شخصية الحوار، وما يقدمه من رؤية قد تفيد المستثمر فى قراراته، أو من خلال فريق عمل للتحليل والتوقع باتجاهات السوق من خلال مجموعة من المحترفين بسوق المال، هدفهم مساعدة المستثمر.
لم ننس التعاون الكامل للبورصة، خاصة إدارة الإعلام التى تضم من مجموعة متميزة على أعلى مستوى من الخبرة، واحترافية التعامل والجدية، والمساهمة فى توفير المعلومة المتاحة.
يا سادة: ليس روح الفريق، فقط وراء نجاح هذه النافذة، وإنما احترافية العمل، والإخلاص فى أداء الدور من خلال مجموعة من الشباب العاشق للإبداع والابتكار، وليس للعمل التقليدى القاتل، فريق شاب يتمثل أعضاؤه فى الزملاء عصام الشبكشى، مبدع الإخراج، وأشرف حسن، سكرتارية التحرير، والزميل المنفذ المتميز حسين سيف ليظل شعارنا «لا تضع قدمك فى منطقة إلا وأنت تعلم قدرتك على تحقيق الهدف، وبدون التقدم بثبات لن تجنى الثمار».
.png)
محمد عبدالسلام رئيس «مصر للمقاصة»:
130 ألف شركة بالسوق تستعد للقيد مركزياً
بدء إجراءات طرح انبى بالبورصة خلال أبريل القادم
محمد فريد رئيس البورصة
البورصة الوعاء الأنسب للادخار التدريجى طويل الأجل
إتش سى تستكمل خطتها التوسعية بفرع جديد بمحافظة الشرقية
«دومتى» تسجل تطورًا كبيرًا فى المبيعات والأرباح
«أكيومن» تتربع على «عرش» صناديق الاستثمار منفردة بـ3 جوائز
«بلتون» تنسق مع البورصة للتوسع فى صناديق المؤشرات