حرب الكرامة و«الهيبة» ستنتهى النهاية الربانية، سوف تتحقق إرادة مصر على أرضها فى سيناء بحماية حدودها من جميع الاتجاهات، رغم أنف كل الحاقدين والخونة والدول الممولة.
لن تنكسر إرادة مصر أبداً، فشعب قوامه الإيمان والعزم، بحضارة ممتدة الأصول والفروع والجذوع، لا تستطيع قوة مأجورة تدفعها الأحقاد وتعيث فى الأرض فساداً أن تنال من زخم آلاف السنين، وإرادة وعزم لا يلين.
ومهما سقط من شهداء على أرض سيناء، وفى كل ربوع الوطن، فلن يغيب أبدًا حماس رجالنا، فالدم الزكى يروى السواعد ويبعث الإيمان فى القلوب، كل القلوب.
حرب الهيبة، تعيد لنفوس حائرة الإيمان بقوة مصر، وجبن الإرهاب وخسة التآمر على الوطن من أنجاس باعوا أنفسهم بالبخس، فى الداخل والخارج.
حرب الهيبة يجب أن تمتد لتشمل كل العملاء، نشطاء السبوبة وعملاء الجمعيات والتدريب على الخراب والذين أصبحوا من مجرد أشباح على الهامش إلى قطط سمان، تتباهى بالعمالة وتشرب من كأس العمالة -بالسم الهارى!
فجميعنا، نحن الذين يتابعون ما يحدث، يثيرنا ما نشاهده من سموم تصدر من صدور مريضة هنا وهناك، تنفث سمًا وخبثًا وشماتة، ولا يقترب لهم أحد، فهل نتركهم يفلتون بما سرقوا؟
بعد حرب الهيبة التى تدور الآن فى سيناء وفى كل ربوع الوطن على الحدود الثلاثية فى سيناء والجنوب والغرب، يجب أن نخوض حرب الثأر من كل جبان، نعلمه ونراه ونلمس خيانته فى أنفاسه وصدى صوته الذى ينشر فيروس الخيانة ويطلق الشائعات وينشر الأكاذيب بهدف النيل من المكتسبات والتشكيك فى الإنجازات تحت مسميات حقوق الإنسان وحماية الحريات.. إلخ.
حربنا على الإرهاب يجب أن تصفى فيها كل البؤر الإرهابية الكامنة والمتحركة ويكون من ضمن أهدافها تقويض أركان التآمر والتشكيك، ومحاسبة كل من غدر بنا وشمت فينا وفى شهدائنا.
حرب الهيبة، يجب أن تشمل مصادرة أموال العملاء والنشطاء فى الداخل والخارج، وأن يكون من نتاجها إعادة كل الخونة، الذين يمارسون ضدنا حرباً شعواء فى الخارج، وكل الأصوات التى تهددنا بالقتل والحرق والخراب.
حرب الهيبة، يجب أن يشارك فيها كل الوطنيين، بأن يفتحوا عقولهم وعيونهم لكل من ينشر الشر بيننا، ويقاوم الغدر بالإبلاغ عن كل من يسعى للنيل من استقرار الوطن، لا تتركوا غريبًا دون أن نعرف أصله وفصله وبالتنسيق مع الجهات المعنية، لا تخافوا من السؤال والاستفسار والتقصى.
آخر سطرين
< اللواء="" أحمد="" ضيف="" صقر="" محافظ="">
أعرف قدر ما تقومون به لخير المحافظة، ولكنى أنتظر جهداً أكبر على مستوى الجولات الميدانية، يجب أن ترى ما يعانيه الناس فى كل قرية وحى ومدينة وشارع، فالمتابعة الميدانية هى أول خطوة لمواجهة المشاكل وهى كثيرة.
< الدكتور="" مجدى="" سبع="" رئيس="" جامعة="">
أثبت بعد خطوة واحدة أنك قوى وصاحب قرار ولا تخشى فى الحق لومة لائم، وحل أزمة المدينة الجامعية نموذج يدرس فى العمل فى صمت وقوة وإرادة، ننتظر منكم الكثير، خصوصًا فى المستشفيات الجامعية التى ينقصها إرادة العمل الجماعى وبضمير، رغم كل الظروف.