رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

هانى بك يونس مستشار وزير الإسكان، اتصل برئيس التحرير، وأبدى غضبه ورغبته فى الرد، ورده طريف ويؤكد ما سبق وكتبته، ويتضمن بعض الادعاءات نذكرها بنهاية الرد:

«إيماءً إلى المقال المنشور، بجريدتكم الغراء (اليوم) 6/2/2018 بقلم الأستاذ/علاء عريبى، بالصفحة الخامسة، تحت عنوان:«يونس بك بشكل ودي»، نوضح لسيادتكم ما يلي: بداية نصحح خطأ وقع فيه الأستاذ علاء عريبى، بذكره أننى كنت مندوب جريدة الأهرام فى وزارة الإسكان، ثم أصبحت مسئولًا عن مكتب الإعلام بالوزارة، وهذا لم يحدث نهائيًا، فلم أكن يومًا مندوبًا للجريدة بالوزارة، ولم أعمل أصلًا بقسم الأخبار، ولكنى كنت أعمل بقسم التحقيقات الأسبوعية، وقد توليت مسئولية العمل مستشارًا إعلاميًا للوزير منذ سنوات.

عبارة «بشكل ودي» التى استهزأ بها كاتب المقال، والتى قلتها له أكثر من مرة، أوضحت له ساعتها، أن العاصمة الإدارية الجديدة بوجه عام تقع مسئوليتها عند شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ولكنى أحادثه - بشكل ودى - لأنه خاطب وزير الإسكان فى مقاله، وأشرح له ما طلب هو إجابة عنه من تساؤلات.. فهل أخطأت فى ذلك؟!

يبدو أن الأستاذ علاء عريبى لم يقبل أن يكون قد أخطأ، لأنه لم يعلم المكتب الاستشارى المسئول عن العاصمة الإدارية، ولم يبحث قبل الكتابة، أو غضب لأننى قلت له كان من الممكن ببحث بسيط على الإنترنت أن تعلم كل ما تريد عن المكتب الاستشارى المُكلف بتخطيط العاصمة الإدارية، ولذا استهزأ بذلك، ولا أدرى لماذا ؟!

طلبت من الأستاذ علاء عريبى أن يرسل لى أماكن المبانى التى يتم هدمها لتصحيح الخطأ مثلما ذكر فى مقاله، ولكنه لم يفعل، وأعاد كتابة مقال (يهاجمنا) فيه للمرة الثانية!

أما بشأن الواقعة التى ذكرها الأستاذ علاء، وتخصه، فى احدى المدن الجديدة، فقد أكدت له عند الاتصال بى ساعتها (أننا كوزارة) لا صلة لنا بهذا الموضوع، ولكن يمكن أن يذهب لرئيس جهاز المدينة الجديدة، ويحكى له مشكلته لكى يحاول أن يساعده فيها، فهو أقدر على ذلك، وطلبت منه عندما يذهب أن يُعلمنى بذلك لكى أتواصل مع رئيس الجهاز، وهذا دأبى عندما يطلب أى زميل أو غيره خدمة، ما دامت فى مقدورى. فهل أخطأت فى ذلك؟!

وأخيرًا أرجو أن تكون الصورة قد وضحت لسيادتكم، ولقرائكم الأعزاء، حتى لا يختلط الخاص بالعام، وتستخدم صفحات جريدتكم فى الهجوم على مشروع قومى مهم كالعاصمة الإدارية، وتشويهه بدون وجه حق، ثم الاستهزاء ممن يدافعون عن ذلك، مع التأكيد على حقنا فى نشر هذا الرد، طبقًا لقانون الصحافة، مع خالص التقدير والتحية،،،المستشار الإعلامى لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية هانى يونس».

استدراك: هانى بك قال: «طلبت منه أن يرسل أماكن المبانى التى تهدم»، وهذا غير صحيح لأننى ببساطة لم اكتب عن مبانى تهدم أو هدمت، أما الخطأ الخاص بعملك بقسم التحقيقات وليس الأخبار يعود للصديق الذى رشحك، وأظن أنها لا تفرق كثيرا، وعلى العموم «اللى يعرفك يجهلك»، وبالنسبة لجهلى بالمكتب الاستشارى، فهو وارد، فكل إنسان خطاء، كما أننى لست موظفا بوزارة الإسكان، والأهم هو أننى لم أسأل بالمقال عن المكتب الاستشارى، وشركة العاصمة التى ذكرتها تدير وليست جهة استشارية، ولو عدت للمقال ستجد أننى سمعت واقعة ورفعتها للوزير المختص ليوضح مدى صحتها، ووظيفتك حسب فهمى أن توصل للكتاب والصحفيين رد الوزير مكتوبا وليس ردك أنت بشكل ودى أو رسمى، أما ادعاؤك واتهامك لشخصى بأننى أشوه المشروعات القومية، أنت على حق، أنا إخوانى وعميل ممول من الخارج.

[email protected]