ضربة البداية
أصبحت مهمة الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، لكرة القدم غاية فى الصعوبة، بعد تألق عدد كبير من اللاعبين سواء فى الدورى المحلى أو فى الدوريات الأخرى بالنسبة إلى المحترفين الذين اتجهوا نحو الدورى السعودى والدورى الاماراتى، بخلاف المحترفين فى الدوريات الأوروبية، وأصبح لزاما على كوبر ان يتابع عددًا كبيرًا من اللاعبين بعد ان تأكد أنه لن يسافر إلى روسيا بنفس المجموعة التى صعد بها للمونديال بعد ان أصبح لدينا فى كل مركز ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين يمكن الاختيار فيما بينهم.
ولا خلاف على أن المرحلة المقبلة، يمكن ان تشهد مجموعة أخرى غير التى ساهمت فى الصعود للمونديال فمن المرجح ان يكون فى الصورة لاعب متألق مثل حسين الشحات نجم المقاصة المحترف فى العين الإماراتى الذى يثبت وجوده مع البنفسج العيناوى، ونجح مؤخرا فى تسجيل ثلاثية فى شباك عجمان من بين 7 اهداف سجلها فريقه، ورغم انه رحل إلى العين على سبيل الاعارة إلا أن المؤشرات تؤكد ان الفريق الإماراتى سيخطط لشرائه بصفة نهائية بعد انتهاء الإعارة.
والذين رحلوا إلى الدورى السعودى مثل أحمد الشيخ وعماد متعب ومؤمن زكريا وحسين السيد وصالح جمعة وعمرو بركات بالإضافه إلى شيكابالا يمكن فى حالة تألقهم أن يكون لأى منهم مكان فى صفوف المنتخب فى الفترة المقبلة، وسوف تتضح الصورة بالنسبة للجهاز الفنى فى كيفية تفكيره فى اختياراته لمعسكر مارس الذى يعتبر اهم مراحل الإعداد لمونديال روسيا.
وتتأكد صعوية مهمة كوبر بالنسبة لعملية الاختيار فى مركز مثل حراسة المرمى بعد ان تأهل المنتخب بثلاثة حراس، هم: عصام الحضرى وشريف إكرامى وأحمد الشناوى، وفى الوقت الحالى خرج إكرامى من الصورة وربما يعود فى حالة العودة للمشاركة فى مباريات الأهلى التى أبعده عنها تألق محمد الشناوى الذى تشبث بالفرصة، وأثبت وجوده ووضع نفسه منافسا بقوة للمشاركة فى المونديال، ولا يختلف عنه كثيرا محمد عواد حارس الاسماعيلى الذى يرجع الفضل له فى وجود فريقه منافسا قويا فى المركز الثانى خلف الأهلى المتصدر.
وفى الدورى المحلى لا يمكن تجاهل ايمن اشرف ومحمد هانى وعمرو السولية لاعبى الأهلى، ولا أحمد جمعة مهاجم المصرى، ولا محمود علاء مدافع الزمالك، والمؤكد أنهم فى الصورة بالنسبة للجهاز الفنى الذى سيسعى لاختيار الأكثر جهوزية والأفضل للمشاركة فى المونديال، خاصة أن كوبر قال إنه لن يكتفى بالتمثيل المشرف فقط.