رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يتعرض المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد لهجوم شرس وضارٍ من بعض الساسة.. ويسخر منه ويتهكم عليه عناصر عديدة من الذين يطلقون على أنفسهم النخبة.. وأيضاً من كانوا يحلمون بالترشح لمنصب الرئيس ولكنهم فشلوا لعدم قدرتهم على استيفاء أوراق الترشح بالحصول على تزكية 20 نائباً من مجلس النواب أو 25 ألف توكيل.. فأثروا الدعوة لمقاطعة الانتخابات فى مشهد هزيل يثير الاستفزاز.. لأن بعضهم خاض السباق على كرسى الرئاسة من قبل وأخفق.. فهل يتصور هؤلاء أن الناس ستستجيب لهم؟!

الحقيقة.. أن الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى تدرك المآرب الخبيثة لهؤلاء وأهدافهم.. والغرض من وراء دعوتهم.. وأى مواطن طبيعى يدرك أن وجود مرشحين فى الانتخابات الرئاسية أفضل من مرشح واحد.. ويا حبذا لو كان هناك مجموعة من المرشحين..

بصراحة.. إن إقدام موسى على الترشح يحسب له.. لإثراء العملية الانتخابية التى كان يمكن أن تتحول لشبه استفتاء.. لولا قراره بالترشح.. وأعتقد أنه لو كان أحد الداعين لمقاطعة الانتخابات قد حصل على فرصة موسى ما تردد فى اقتناصها..

هل ينكر أحد أن ترشح موسى قد فتح له أبواب الأضواء والشهرة من أوسع الأبواب ومنح حزب الغد فرصة ذهبية للحياة..؟

لقد اتخذ موسى موقفاً إيجابياً رغم إدراكه أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتمتع بشعبية عظيمة.. وحقق إنجازات وخاض حروباً ضد القوى الشريرة فى الداخل والخارج.. وواجه الإرهاب والمؤامرات بجسارة.. مما يؤهله بلا منازع للفوز بفترة رئاسة ثانية.. ويدرك موسى أنه من الصعب بل من المستحيل أن ينجح.. ولكنه يدرك أيضاً أنه لن يأتى فى المرتبة الثالثة بعد الأصوات الباطلة كما حدث مع مرشح سابق يطالب بمقاطعة الانتخابات.. والمؤكد أن هناك من يتعاطفون مع موسى.. لأن هناك من يهاجمونه أو يحقدون عليه.. لأنه أصبح المرشح الوحيد أمام الرئيس السيسى وأصبح نجماً تتناوله كافة وسائل الإعلام.. ونال شهرة لم تحظ بها شخصيات أفنت عمرها فى العمل السياسى.. ومازالت مغمورة..

المقاطعة لا تجدى.. بل تحقق الأغراض الخبيثة لأعداء الوطن الذين يسخرون جهودهم وأموالهم لتشويه صورة مصر.. فهل نعمل على تحقيق مأرب هؤلاء أم ننزل لنؤدى واجبنا القومى وندلى بأصواتنا فى صناديق الاقتراع..؟