رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«قالولي في جملة واضحة حط اسم مصر ،جاوبت بحسن نية الجملة هي تحيا مصر،قالولي ارسم عالمها سرحت واتخيلت قصر ،عليه حراس كتير في وسطهم خطين ونسر،تحيا مصر تحيا وعيونها تملي صاحية وعيونها في كل ناحية وفي مليون اتجاه، تحيا مصر حرة تحيا الف مرة تحيا مهما يجرا لنهاية الحياة»..اليوم لابد للمصريين ان يرفعوا عنقهم إلى السماء ، اليوم فقط أحس المصريون أنهم في دولة قوية تعرف اتجاه بوصلتها، وتحدد الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية في ظل حرب ضروس من كل اتجاه ، تحاول إعاقة نموها،وقيامها، لأن صحوتها ستهدم كل خططهم الشيطانية للنيل من هذا الوطن العربي الغالي وهدم البقية الباقية منه ، تحت مسمى الديمقراطية والحرية ، التى يريدون فرضها على طريقتهم لاستكمال خطتهم في هدم الكيان العربي لصالح صغيرتهم إسرائيل!؟

نعم «تحيا مصر» ، ومن لا يرى ذلك لابد وأن يتوجه فورا لأقرب طبيب نفسي للكشف عن عروق الوطنية التى هربت منه! من لم يشاهد عظمة مصر وكيف أدارت مفهوم "القوة الشاملة" واستطاعت أن تنجو من فخ تصدير الفوضى ، والإرهاب المنظم ، لتحول الدفة لصالحها، وتسحق هى الإرهاب بفضل تضحيات خير أجناد الأرض من أبطالها ،بل وتقود حرب وجود من أشرس حروب الجيل الرابع ، لتصل إلى هذا الوضع المحترم سياسيا،من لم يرى هذا لابد أن يكشف عن صحة قواه العقلية وحبه لهذا البلد ، من لم ير مشاريع التنمية من شبكات طرق ، ومصانع ، ومزارع ، وأنفاق ، وكيانات اقتصادية تنشئ، لإعادة تخطيط البنية التحتية الاقتصادية لمصر ، في ظل هذه الحرب ، والمؤامرات ، لابد وأن يراجع درجة الانتماء الكامنة في قلبه تجاه مصريته، ووطنيته!؟

من يحب مصر ، لابد وأن يضحى ويعي أن بقاء مصر آمنة هى الغاية ،وأن تسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة ، الذي تم بمثابة المعجزة فى هذا الوقت الصعب ،كان من أجل أن تبقي مصر حرة مستقلة بقرارها، من يحب مصر يجب أن يتأكد ،أن خيار الإصلاح كان لابد منه من أجل أن تبقى مصر، ومعاناة الشعب الصابر طوال السنوات المصرية من غلاء ، وفساد، وأزمة اقتصادية ، سوف تزول بصموده ووعيه ، وسوف يحصد في القريب العاجل ثمار تلك التنمية التى أقامتها أياد طاهرة كانت تحارب وتبني في ذات الوقت ، ولن يضيع الله أجر الملايين التي صبرت ،وعانت ، من أجل أن تخرج مصر قوية ، وستكون أقوى بفضل رجال يواصلون العمل ليل نهار ، من أجل مصر وحب مصر .

*إن مصر واستقرارها أمانة في أعناق المصريين ،وسوف تحيا مصر ، ولن  يكتمل البناء إلا بتكاتفهم، وسوف يأتي يوماً يعرف فيه الجميع كيف خاض الأبطال حرب وجود شرسة  من أجل أن تبقى مصر ، وسوف تأتي مصر في النهاية ..  «عروسة لا بسة طرحة جاية لينا من بعيد، وحاسة كل خطوة عارفة هي رايحة فين،،تتبسم  بفرحة وهي جاية من بعيد، وبتشاور لبكرة ادخلوها آمنين»،تحيا مصر حرة،، تحيا الف مرة، تحيا مهما يجرا لنهاية الحياة.

[email protected]