رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

لا يمكن بأى حال من الأحوال، إغفال الدور الرائد الذى قامت به مؤخراً الدولة فى محاولتها الجادة والمستميتة لضبط الأسعار والرقابة الصارمة على الأسواق، وهى مهمة بالغة الصعوبة فى ظل فساد واضطراب استمر لعقود طويلة من الزمن كان فيها الجشع والطمع مسيطرين على الأسواق مع انعدام رقابة حقيقية على الأسواق، وقامت الحكومة بالعمل على محورين مهمين هما مواجهة جشع التجار وطرح سلع تنافسية لضبط حركة الأسواق، وعدم تحكم الجشعين فيها، وقد تم ذلك من خلال وزارتى الدفاع والتموين.

خلال المرحلة الماضية قامت وزارة التموين بدور بالغ الأهمية لإشعار المواطن  أن هناك تغييراً حقيقياً حدث له بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو وبدأت الوزارة تقوم بالمهمة التى طالما نبهنا إلى ضرورة القيام بها، وهى فرض رقابة على الأسواق ومواجهة جشع التجار رحمة بالمواطن من الارتفاع الجنونى فى الأسعار..  لقد قامت وزارة التموين بطرح العديد من السلع لتكون منافساً حقيقياً فى مواجهة السلع التى يطرحها القطاع الخاص، وبأسعار مقبولة وأنواع جيدة. ولا يمكن أبداً إغفال كل الأدوار التى تقوم بها «التموين» فى الأسواق لمراقبة التجار.

وخير دليل على ذلك منظومة توزيع الخبز التى وفرت الرغيف المدعم والجيد الصنع بدون الوقوف فى الطوابير التى اعتاد عليها المواطنون لزمن طويل، فالآن لا توجد مشكلة فى الحصول على الرغيف المدعم، بعدما تمت مواجهة القائمين على توزيع الخبز وتصنيعه واختفت ظاهرة سرقة الدقيق التى كانت كارثة فشلت فيها حكومات كثيرة متعاقبة.

أما الدور الثانى الذى قامت به وزارة الدفاع، والذى يعد من أروع الأدوار الوطنية التى تقدمها القوات المسلحة لخدمة المواطنين، فقد شهدنا إقامة القوات المسلحة شوادر لبيع اللحوم بأسعار متدنية جداً مقارنة بأسعار اللحوم فى الأسواق.

الكل يشهد بأن اللحوم التى عرضتها القوات المسلحة، أفضل من المعروضة فى الأسواق وبأسعار لا تقبل المنافسة، وهذا هو ما عودتنا عليه قواتنا المسلحة أنها لا تغفل عن المشاركة في أزمات البلاد فى ظل ارتفاع جنونى فى أسعار اللحوم وجدنا لحوماً كثيرة معروضة بالأسواق وفى متناول يد الفقراء الذين كانوا لا يستطيعون شراء اللحوم.

سكرتير عام حزب الوفد