رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

 

وزير النقل لا يعرف السياسة.. يبلغنا بزيادات الأسعار.. وكأنه يزف إلينا بشرى جميلة.. رغم أن أى حديث عن زيادة الأسعار هو حديث يجلب الهم والغم للمواطنين.

فبالأمس بشرنا الرجل.. بأن هناك زيادة فى أسعار المترو والسكة للحديد.. سيتم تطبيقها قبل شهر يوليو القادم، بل إن الرجل تحدث عن أن هذه الزيادة.. ستتراوح بين ثلاثة جنيهات وستة جنيهات.. وهى زيادة كبيرة جداً.. تصل لـ600% من سعر التذكرة قبل عام واحد.. وهى لم تتعد الجنيه الواحد.

بل إن الوزير تمادى قبل شهر مضى.. وقارن سعر تذكرة المترو فى فرنسا.. وسعرها  فى مصر.. فقال إن سعر التذكرة فى فرنسا.. يعادل ثمن 7 بيضات.. فى حين أن سعرها فى مصر.. لا يتعدى البيضة والنصف.

وبالطبع فأولا نحن لم نسمع عن وزير.. يحدثنا عن البيض كعملة وليس مجرد سلعة.. ثانياً نحن نرد على الوزير ونقول له.. حتى تكون مقارنتك صحيحة.. لابد أن تتحدث عن دخل المواطن هنا.. ودخل مثيله فى فرنسا..

وهنا نقول للوزير - ربما للمرة الألف - ابحث عن بدائل أخرى.. لزيادة دخل وزارتك غير أسعار التذاكر.. فوزارتك تمتلك أغلى أراض فى كل المدن المصرية..وكل ما تحتاجه هو حسن الاستغلال.. فلماذا لا تفكرون فى عمل محلات تجارية.. يتم تأجيرها شهرياً.. أو حتى بيعها تمليك والاستفادة من ثمنها والذى سيوفر المليارات من الجنيهات.

لماذا لا تقومون بعمل إعلانات على تذكرة المترو.. كما فعلتم على جسم المترو.. وفى المحطات.. وهو ما يجلب لكم مئات الملايين؟.

مطلوب وزراء سياسيون.. حتى يكون لديهم وعى وحس سياسى.. فلا يصبون الزيت على النار.. كما يفعل كل يوم أخونا وزير النقل.. والذى يزف لنا أخبار زيادة أسعار تذاكر المترو.. وكأنه يزف لنا بشرى طال انتظارها.