ضربة جزاء
فتح المستشار مرتضى منصور صفحة جديدة ناصعة البياض مع أبناء الزمالك.
فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مؤخراً رحب بجميع من يرغبون فى تغليب المصلحة العامة بعيداً عن تصفية الحسابات.
قطع رئيس الزمالك الطريق على خفافيش الظلام التى تنتظر أى سقطة لنشر سمومها وبياناتها على مواقع التواصل الاجتماعى.
هناك من يريد إشعال الفتنة واللعب على وتر فريق الكرة ونتائجه لتهييج الجماهير.
للأسف الشديد الذين يتشدقون بحب النادى وتوجيه الانتقادات بطريقة مثيرة هم أنفسهم من تولوا المسئولية وحققوا فشلاً ذريعاً خصوصاً مع فريق الكرة، ولا نريد أن نذكر أسماء فمنهم من شغل منصب مدير الكرة ومنهم من عمل مديراً فنياً ولم يحققوا أى بطولة.
السؤال المحير: لماذا يظهر هؤلاء بعد كل سقطة للفريق وهل من المنطق وحب الزمالك أن يقوموا بتحريض الجماهير لمحاصرة النادى.
هل يريدون حرباً أهلية وتكدير الأمن العام مستغلين بعض الصبية من جماعة «الوايت نايتس» المحظورة التى تنساق وراء أكاذيب من أجل تحقيق مآربهم وتصفية حساباتهم ليضعوهم فى المواجهة ويهربون ويختفون هم فى جحورهم.
هل من المعقول أن يوجهوا اتهامات من آن لآخر لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز بحل مجلس الإدارة ويثبتون جهلهم بقانون الرياضة الجديد الذى سلب تماماً الوزير من التدخل فى شئون الأندية باستثناء الإشراف المالى فقط، ومنح هذه الاختصاصات للجمعيات العمومية لتكون صاحبة القرار الأول والأخير فى تجديد أو سحب الثقة من مجالس الإدارات.
أحسن المجلس عندما ترك ملف أزمة هانى العتال التى شغلت الرأى العام للقضاء ليقول كلمته، كما أحسن المجلس بتكليف كل عضو بملف خاص هو من صميم اختصاصه منها إسناد ملف الكرة للكابتن إسماعيل يوسف، وملف الألعاب الجماعية لهانى زادة، وألعاب الماء للمستشار أحمد جلال، وملف المرأة للدكتورة شريفة الفار، والمدير التنفيذى للواء علاء مقلد للاستفادة بخبراته.
كان يجب غلق الملف حتى يتفرغ المجلس لبرنامجه الانتخابى الذى وعد بتنفيذه ويأتى فى مقدمته البدء فوراً فى إنشاءات فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر الذى سيكون مفخرة من خلال إنشاء استاد عالمى وفندق رياضى وصالات ألعاب ومحلات ستوزر ستجلب ملايين الجنيهات للنادى.
أمام مجلس الزمالك مهام كبيرة وعلى أبناء النادى الأوفياء أن يفتحوا مع المجلس أيضاً صفحة ناصعة البياض.