رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

وسط ضباب السجائر.. قال لى بفخر: لا أستطيع أن أكتب الشعر إلا وأنا أدخن البانجو معشوقتى.. لحظات واكتشفت أنها حالة، وأن المكان مكتظ بالجراد، مجموعة من شعراء التسعينيات.. حصلت على نسخة من المنتج.. وفى هدوء أخفيت هذا المنتج الوقح وكأنى أخفى مجلة إباحية.. إنها محاولات لا تتوقف فى دس هذا الأدب والشعر فى مجتمعاتنا العربية «رواية إيروتيكية» وشعر إباحى.. ومهما تعاظمت تلك المحاولات ستظل مجتمعاتنا تنظر إلى هذا الأدب القبيح على أنه أدب سوقى هدفه إثارة الغرائز كأى سلعة رخيصة.

نقطة نظام..

هل تتفلت الأخلاق والقيم والدين فى وسط الشعراء والأدباء، أم أنها مجرد حالة جراد؟.. الشعر والأدب حالة ولولا شطحات الخيال والإبداع والتحليق ما كان هناك شعر.. وبالطبع لا حدود فى الإبداع إلا أن المسئولية صاحبة قرار.. هذا هو الفرق ما بين الأدب الملتزم والأدب غير المؤدب وشتان بينهما.. فالقرآن الكريم وصف حالة «وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ ربه…» (يوسف: 24). وفهم المعنى والمضمون فى أجمل صورة دون خدش حياء.. وعبر العصور كتب شعراء عرب وأدباء إبداع دون خدش حياء، أما هذا الجراد الذى بدأت موجته فى التسعينيات يتعمد فى تكسير تابو القيم على خطى هذا الرجل الذى أحب أن يشتهر فبال فى بئر زمزم.

استثنائى..

بالطبع من حق أى شخص أن يعيش حياته كما يحب باستثناء هذا الشخص العام صاحب الشهرة الذى وهب نفسه لخدمة الآخرين، وتلقى فى المقابل شهرة وذكرى خالدة.. هذا الشخص الاستثنائى فى الواقع مدرسة يعلم أجيالا.. فماذا لو سادت مدارس الخلاعة والفساد والقفز من السور.. للدولة دور موازٍ لدور المجتمع فى تقويم تلك الحالة، ولا أقول محاربة فكر فهو لا يحارب كما يدعون وإنما يقوّم للاتجاه الصحيح. مطلوب من وزارة الثقافة أن تنتقى وتختار بدقة والمجتمع أن يلفظ تلك المدارس المدمرة فى عالم الثقافة والشعر والأدب ويتجاهلها حتى لا تتحول أجيال إلى ماخور بدون أدب.

حالة بالمختصر

تملكته رغبة تكاد تجعله يثور على الصمت وينهال عليه تكسيرا.. فهو يريد أن يعرف.. الخاتم موجود لكن الإصبع الذى يطبق عليه فى كل مرة إصبع مختلف.. امرأته وبناتها الثلاث الدميمات معه فى بيت واحد حجرة.. وليس على الأعمى حرج. «بيت من لحم» يوسف إدريس.

هى رحلة بحث عن اليقين تنتابنا جميعا ولن نتركها.

نقاط

< إعلان="" ترامب="" القدس="" عاصمة="" إسرائيل،="" شهادة="" وفاة="" العرب="" عقب="" إصابتهم="" بزهايمر="" الخريف="">

< كان="" متوقعاً="" أن="" يعلن="" بوتين="" ترشحه="" للانتخابات="" الرئاسية="" العام="" القادم="" ليتولى="" الحكم="" حتى="" عام="" ٢٠٢٤="" تلك="" هى="" طبيعة="" السلطة="">

< نادى="" الزمالك="" يعيش="" حالة="" من="" اللامعقول="" عقب="" انتخابات="" نتائجها="" لم="" تكن="" متوقعة،="" مطلوب="" من="" وزير="" الرياضة="" التدخل="" لإصلاح="" ذات="" البين،="" قال="" أنس="" رضى="" الله="" عنه:="" من="" أصلح="" بين="" اثنين="" أعطـاه="" الله="" بكل="" كلمة="" عتق="">