عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

جمهور مصر الحقيقي هو الذي شاهدناه فى الامارات العربية المتحدة تشجيع كان له مذاق.. ذكرنا بالماضي الجميل فى مدرجات الملاعب المصرية.

الذين شاهدناهم فى الامارات سواء أهلاوية أو زمالكاوية يشجعون من قلوبهم ويؤازرون ويصبرون أيضا حتى فى حال الخسارة كما حدث من الجمهور الأبيض.

 لدى ثقة أن هناك ملايين مثلهم سواء فى مصر أو الوطن العربي بعيدا عن الفئة الضالة التى لها أغراض مثلها تماما وتسعى لإفساد أي شىء وتخريب كل شىء.

الجماهير فى الامارات ليسوا مثل الذين شاهدناهم فى لقاء الصفاقسى التونسي الذين أهانوا لاعبي الزمالك والجهاز الفنى ووجهوا هتافات عدائية ضد رئيس النادى بدلا من أن يكرموهم بعد الفوز بالدورى وسبوهم بدلا من ان يحيوهم على الانجازات التى تحققت أو كالذين رأيناهم وسمعناهم وأصابونا بحالة من الاستياء فى لقاء الأهلى مع أورلاندو الجنوب أفريقى باستاد السويس وحاولوا النيل من المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى.

تذكرت ذلك كله أيضا وأنا أشاهد جمهور الزمالك الحقيقي الذي أعرفه منذ سنوات طويلة أمام مطار دبي أو فى ملعب خليفة.

نعم حب حقيقي ليس وراءه مصلحة ولا يبحث إلا أن يكون الزمالك دائما فى المقدمة وعلى القمة بصرف النظر عن أى شىء آخر.. هم يشجعون وينتمون الى كيان وليس إلى أشخاص.. كيان يعرفون قيمته وقدره.. يخلصون له ويساندونه فى السراء كما يساندونه فى الضراء يفتخرون بعشقه حتى لو كان هذا تهمة لهم.

هناك فرق بين الجمهور الحقيقي وآخرين يشجعون فريقهم فى السراء فقط وعندما يسقط ينقلبون عليه ويوجهون له الاهانات كما حدث فى السويس من الجمهور الأحمر.

الجمهور الحقيقي يعرف دوره وهو التشجيع ولا يتدخل فى اختيار مدرب أو يفرض لاعبا على الجهاز الفنى لأنه يعرف جيدا أن لديه إدارة قوية مثل إدارة المستشار مرتضى منصور الذي يعشق الزمالك مثلهم ويبحث عن الأفضل ويعمل من أجل أن تكون هناك انجازات تسعد هذا الجمهور وهو ماحدث بالفعل بعد أن جمع الفريق بين بطولتي الدورى والكأس.. رئيس أعاد للكيان هيبته ومكانته باعتراف الجميع بعد ان كان الزمالك «ملطشة» لكل من هب ودب.

تحية لجمهور مصر الحقيقي الذي شاهدته وتأثرت به أثناء تواجدي فى دولة الامارات فهم مثل حقيقي للجمهور الذي نريده أن يعود الى المدرجات مرة أخرى فهل يتحقق الحلم.