رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آه يا زمن

 

> أعلن الرئيس السيسى ثقته الكاملة فى محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وضمها تحت إشرافه المباشر بالاتحادية.

> منح الرئيس محمد عرفان درجة وزير بدون حقيبة وزارية ويتمتع بكافة صلاحيات أى وزير المالية والمعنوية.

> عمله مراقبة جميع أجهزة الدولة والهيئات المختلفة والقطاع العام وقطاع الأعمال وأى جهة يشترك المال العام فى رأس مالها والقطاع الخاص المكلف من الدولة بأعمال.

> يثق الرئيس فيها لمراقبة الجهاز الإدارى والمالى للدولة منذ تولى عرفان رئاستها فى 2015 بعد أن حقق نجاحات كبيرة فى فترة زمنية وجيزة حتى أصبحت حديث الشارع المصرى بعد أن ألقت وسائل الإعلام المختلفة الضوء على إنجازاتها.

> يحرص الرئيس على الاجتماع بعرفان على فترات متقاربة ليطلع على الملفات المهمة التى يحقق فيها رجاله.

> الاجتماع الأخير طالب فيه الرئيس عرفان بمتابعة الأسواق قبل عيد الأضحى مع توفير السلع الأساسية وخاصة اللحوم بأسعار وكميات مناسبة تفاديًا لجشع التجار الذى حطم الأمان عند المواطن مع توفير مراكز لوجستية داخل المحافظات خاصة الصعيد والمناطق النائية وسيناء.

> طالب أيضًا بالاهتمام بالخدمات الصحية المتردية وتوفير الخدمات الطبية الحكومية للمواطنين من رعاية وأدوية بعد المغالاة فى رسوم الكشف الخاص.

> طلب أيضًا العمل على إتمام قاعدة البيانات وتعميمها لتطوير العمل الحكومى الإدارى المترهل البيروقراطى الغارق فى الروتين والفساد.

> طلب تفعيل منظومة الشباك الواحد فى إدارات الخدمات المختلفة بعد الانتهاء من تعطيل وتوفير منظومة المعلومات الرقمية عن المواطنين والأعمال.

> طلب تفعيل المجلس الأعلى للمجتمع الرقمى ليسهل إنشاء كيان منتظم لتداول البيانات والمعلومات إلكترونياً.

> مما سبق يتضح أن الرئيس لا يثق إطلاقاً فى أجهزة الدولة المثقلة بأعباء الروتين والبيروقراطية والفساد.

> عمل الرقابة الإدارية بهذا الحجم يؤكد للمواطن أن الرئيس مهتم بمحاربة الفساد، فهى المخرج الوحيد لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه لأنه لا يملك آلية محددة لمحاربة هذا المرض المتمكن الخطير الذى يحاصر المجتمع وبرامج التنمية ويقدر فرقة عمل عرفان ورجاله.

> وهنا سؤال: أين وزراء مصر ورئيس وزراء مصر الجالسون فى مكاتب مكيفة وفوتيهات وثيرة ويتمتعون بكل الامتيازات المادية والعينية والمعنوية ويعيشون فى برج عال بعيدًا عن مصالح الجماهير والفساد فى وزاراتهم.

> أين وزير التموين ومباحث التموين وحماية المستهلك، أباطرة الأسواق والفساد هم ورجالهم.

> هل من المعقول أن هيئة الرقابة الإدارية هى التى تراقب الأسواق والمستشفيات.

> صحى النوم يا حكومتنا السنية.

 

المنسق العام لحزب الوفد

رئيس لجنة الثقافة والفنون