عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات. .

*الدبلوماسية الشعبيه شيئ هام وخطير..ومعترف بها عالميا..لأن الشعوب عندما تخاطب الشعوب ..بعيدا عن الشكل الرسمى والبروتوكولى..فبالتأكيد سيكون لكلامها وقع مختلف..ولغة اقرب للقلوب والوجدان..قبل العقول!!

*ولكن حتى تنجح الدبلوماسية فى مهامها ..فلابد من توافر عدة شروط وضمانات..

*أولها الإلمام بلغة أهل البلد المزار.. أو على الأقل باللغة الانجليزية أو الفرنسية..حتى يكون الدبلوماسى الشعبى ملما بلغة وعادات وتقاليد البلد المتوجه له.

* وليس مهما أن يكون الدبلوماسى الشعبى مشهوراً فى بلده..كأن يكون فنانا أو لاعب كرة أو مذيعاً لامعاً.. وإلا لتفرغ واحد مثل اميتاب بتشان لمصاحبة كبار مسئولى بلده فى زياراتهم الخارجية.. وترك اعماله الفنية!!

*ولكن الدبلوماسى الشعبى هو شخص مثقف.. يحمل قضية بلاده.. ويستطيع الدفاع عنها عند اللزوم.. ولديه رؤية.. ولغة..ووسيلة إقناع!!

*والآن تعالوا نطبق ذلك على الوفد الشعبى.. الذى صاحب الرئيس فى زيارة ألمانيا.. ومبدئيا انا ضد تحميل الرئيس المسئولية عن الأخطاء التى شابت تشكيل هذا الوفد..

-أولاً : لأن الرئاسة لم تدع أحداً.

-ثانيا : ان الرئاسة لم تختر نوعية المسافرين فى الوفد. 

*فأولا من حيث تشكيل الوفد..فهو من الالف الى الياء مسئولية رجل الاعمال محمد الامين.. لانه هو الذى استأجر الطائرة على نفقته الخاصة..وهو الذى اختار نوعية الضيوف..

ومن هنا فقد اختار الرجل وفده - غير الشعبى - على طريقة «فرح العمدة»..كله يجي.. وكله يحب يجامل!!

*فاختار الرجل «كوكتيل» من الشخصيات..مجموعة من الثورجية الأرزقية.. والمناضلين بالقطعة.. مضافة اليهم شلة من الفنانين.. الذين غابت عنهم الاضواء فى الفن..فبحثوا عنها فى السياسة. .مطعمين بمجموعة من الاعلاميين الاشاوس المكروهين فى بلادهم.. حتى ان هذا الوفد لم يكن ينقصه إلا وجود العكش وانثاه!!

*حتى اننى قلت فى احدى كلماتى على صفحتى الشخصية..بالفيسبوك إن اجراءات التفتيش عن الهيروين بمطار برلين..لو كانت دقيقة.. لما عاد نصف اعضاء الوفد الشعبى من بلاد الالمان!!

 *واعتبرت ان مثل هذه الأمور.. من قبل بعض رجال الاعمال تحمل الرئيس.. وبالتالى شعب مصر .. جمايل وفواتير ﻻ داعى لها لرجل الأعمال.

*نحن لا نصادر على أى عمل لصالح مصر..ولكن نحاول ان نفكر فى وضع أسس لنجاح اى عمل!!

* فأولاً ما هو الهدف من تشكيل هذا الوفد الشعبى.. قد تقول لمساندة.. ومؤازرة السيسى أثناء زيارته.. والوقوف ضد الحشد الإخوانى المعد سلفاً.. فأقول لك اذن انت تحتاج إلى «هتيفة»..وليس دبلوماسية شعبية.. وهنا تكون أيضاً قد فشلت لأنك اخترت فنانين نفسهم مقطوع.. وحالتهم تصعب على الكافر. . لقد رأيت بعضهم يصرخ.. وصوته مش مساعده يا عينى.. لكن لابد ان يرضى صاحب الدعوة.. ويعمل بلقمته.. ورأيت إعلاميين واخدهم البريستيج.. وبيهتفوا بالصوت المبلوع للداخل.. رغبة في إرضاء سيدهم.. وصاحب دعوتهم!!

* أفهم ان يسبق الوفد الشعبى.. زيارة الرئيس بأسبوع أو أسبوعين.. لمقابلة الشخصيات النافذة فى ألمانيا مثل رئيس للبرلمان «المقموص».. والذى رفض لقاء الرئيس.. وغيره من الشخصيات المؤثرة هناك.. وتوضيح الحقائق لهم..وخداع الإخوان وإرهابهم..أما السفر مع الرئيس.. فلم يكن يحتاج لهتيفة.. لأن لنا جالية مصرية كبيرة فى المانيا.. تستطيع تأييد الرئيس ومؤازرته بكل الوسائل والسبل ..وأولها الهتاااف..مش كده وﻻ اييييه؟!

[email protected]