رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

أى حد يقول لك مستحيل أو صعب جدا أو مينفعش ابعد عنه فورا لأنه طاقة سلبية هدامة محبطة مقرفة تكسر المجاديف والحكاية مش ناقصة إحباط.  

أما من يشجعك ويدفعك إلى العمل بأمل ويقين وثقة في النجاح وبلوغ الأهداف فتمسك به لأنه طاقة إيجابية في زمن عز فيه من يملكون الطاقة الايجابية وندر من يزرعون الأمل والبسمة والتفاؤل والثقة .

ويبدو أن جمهور كرة القدم أول من اكتشف بالفطرة حكاية الطاقة الايجابية والطاقة السلبية منذ زمن بعيد حيث كنا في الملاعب حتى أيام دوري المدارس نشجع ونهتف لفريقنا حتى وهو مهزوم ويعاني في الملعب ونهتف بأسماء اللاعبين حتى ننقل اليهم الطاقة الايجابية فيستطيعون تغيير الخسارة وتحقيق الفوز. وفي نفس الوقت كنا مع كل لعبة للفريق المنافس نهتف الهتاف الشهير الملئ بالطاقة السلبية ييييييييه حتى نحبط اللاعبين في الفريق المنافس وندفعهم الى اليأس والاحباط.

أما مناسبة هذا الكلام فهو موقف عظيم من رجل مسئول لم يخلد إلى الراحة  ويعيش دور الكبير حتى في يوم العيد ولكنه فضل أن يتواجد بين زملائه من العاملين بالشركة الذين كان عليهم ان يعملوا في يوم العيد وبدون اجازة طبعا لانهم مسئولون عن السنترالات وما أدراك ما السنترالات  فهى تعنى انتظام وكفاءة خدمة التليفون والانترنت الثابت والمحمول ايضا لان شبكة الشركة المصرية للاتصالات هى رمانة الميزان وأساس تشغيل الاتصالات في مصر في وقت تستعد الشركة الوطنية لدخول معترك المنافسة الشرسة مع ثلاث شركات للمحمول كبيرة ولها تاريخ طويل وسمعة عالمية وهى اورنج وفودافون واتصالات ومؤخرا حصلت الشركة المصرية للاتصالات على الرخصة لدخول عالم المحمول من باب العمالقة وبتكنولوجيا الفور جي ولذلك فان المهندس احمد البحيري رئيس الشركة الشاب يرى ان المسئولية كبيرة ويؤمن في نفس الوقت بقدرات وكفاءات زملائه العاملين بالشركة من مهندسين وفنيين وخدمة عملاء وعمال ويرى  أن لديه ميزة أو مجموعة ميزات تنافسية تجعله أحق بالمركز الاول بين مشغلي المحمول في مصر خاصة ان الشركة الوطنية كانت فعلا أول من اطلق خدمات المحمول قبل موبينيل طبعا وظل أمل عودة الشركة لدنيا المحمول املا يقترب حينا ويبعد احيانا الى ان جاء المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبذكاء شديد وخبرة  عبقرية تمكن من عودة الروح للشركة المصرية للاتصالات وحقق حلم المحمول دون رفض من جانب شركات المحمول الثلاث التى ظلت طوال سنوات كثيرة ترفض مجرد فكرة دخول الشركة الوطنية ملعب المحمول.

والان تسابق الشركة المصرية للاتصالات الزمن لتحقيق المعجزة خاصة ان سوق المحمول متخم بعدد خطوط يفوق عدد السكان لأنه طبقا لجهاز الاتصالات فان عدد الخطوط 94 مليون خط وعدد السكان المقيمين فعلا  فى مصر أقل من هذا الرقم اذن بالحسابات فالمنافسة أمام المصرية للاتصالات صعبة  ولكن بالطاقة الايجابية والثقة والكفاءة لدى الرئيس التنفيذي للشركة احمد البحيري والعاملين  معه وهذه الروح وتلك العزيمة فإننا نتوقع مفاجآت مذهلة تضع الشركة الوطنية في المقدمة وعلينا أن ننتظر ونرى مثلما يقولون في بلاد الفرنجة. 

wait ..and  see