رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

سيتذكر تاريخ الشركة المصرية للاتصالات اسم المهندس تامر جاد الله الرئيس التنفيذي للشركة والذي كان آخر عهده بالشركة منذ ساعات حيث رأت الجمعية العمومية توجيه الشكر له واختيار رئيس تنفيذي جديد لمرحلة من اخطر مراحل الشركة  وعندما نقول ان تامر جاد الله سيظل فى تاريخ الشركة نعني انه في عهده حصلت الشركة علي رخصة المحمول والجيل الرابع وهو الحلم الكبير الذي ظل يراود العاملين بالشركة منذ نحو عشرين سنة منذ تشغيلها اول خط محمول في مصر عام 1998.

ولمن لا يعلم فان الشركة المصرية للاتصالات اهم لاعب في القطاع كله وهى اساس نجاح شركات المحمول في مصر لان الشركات الثلاث اورنج وفودافون واتصالات مصر تستخدم البنية الاساسية للشركة المصرية للاتصالات بل وتستخدم شركتا اورنج وفودافون البوابة الدولية للشركة المصرية للاتصالات وعن طريقها تتم المكالمات الدولية  وحتى الآن وبعد حصول الشركتين علي رخصة البوابة الدولية منذ شهرين

وبالطبع نعلم ان شركة اتصالات مصر هى الوحيدة بين شركات المحمول التى كان لديها دائما بوابة دولية خاصة بها ولاتستخدم بوابة الشركة المصرية. ونعلم ايضا ان الشركة المصرية للاتصالات تمتلك نحو45٪من شركة فودافون مصر.

اذن لا شك ان المصرية للاتصالات هى الشركة الاكبر والاهم ولكن بعد حصولها على رخصة المحمول.

امامها تحديات ضخمة ومنافسة شرسة في سوق اصبح متشبعا بخدمات المحمول حيث لدينا 3شركات ونحو90مليون خط واعتقد المنافسة الاشد ضراوة ستكون في مجال الانترنت المحمول والثابت ايضاً.

المهم ان الشركة المصرية للاتصالات وهي الشركة الاكبر في المنطقة بل هى واحدة من اكبر الشركات في العالم بعد بريتش تليكوم امامها الآن تحديات اقرب الى الحياة والموت اما ان تنهض وتنافس بقوة في دنيا المحمول وإلا ستتعرض لخسائر كبيرة خاصة انها دفعت ما يزيد على 5مليارات جنيه للحصول علي رخصة المحمول والفور جي ويجب ان يعمل الرئيس التنفيذي الجديد ومجلس الادارة علي رفع قيمة اسهم الشركة المملوكة بنسبة 80٪للحكومة  ويجب تعظيم دخل وارباح الشركة خاصة ان لديها امكانيات هائلة وكنزا بشريا متميزا يزيد على 40الف عامل وفني ومهندس واداري يتمتعون بكفاءة كبيرة وحب عظيم وولاء لشركتهم.

ويؤمنون ان العمل وحده هو طوق النجاة وان تحقيق النجاح في وسط سوق شرسة يتطلب تخطيطا جيدا وعملا دءوبا بعيدا عن اى صراع او تنازع داخلي لان المعركة والمنافسة اخطر من اى وقت مضى ولا تحتمل اى صراع وتتطلب وحدة وصلابة وقوة وتعاونا وتوحيدا للصف.