عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

أتحدث دومًا ومدارًا مع الكثيرين فى نقاشات ولا أبغى من ذلك إلا محاولة تصحيح مفاهيمهم من أجل عودتهم إلى منظومة حب وطننا الغالى مصر..

وتلك الفئة المُضلّلة وطبعًا أقصد اللفظ «المضلّلّة» يتم تضليلهم بواسطة الأدوات والآليات التى تديرها الفئة الضالة والتى تعتمد بصفة أساسية على الآلة الإعلامية سواء من خلال قنوات إرهابية تُدار من خلال دولتين تحديدًا ويعمل بها مجموعة من الخونة والعملاء والذين بالطبع يعملون يوميًا تحت إمرة أسيادهم من أعداء مصر علنًا وليس فى الخفاء.

وبالطبع تلك المجموعة لها صالح فى استمرار وضع إثارة الفئة المضللة، وذلك حتى يستمر لقمة عيشهم فى تلك القنوات، وبالتالى يستمر مأواهم فى تلك الدولتين، حيث لم يصبح لهم أى مأوى سوى ذلك فهم منبوذون فى بلدهم مصر ومدانون قانونًا وملفوظون من المجتمع.. ولم يتبق لهم سوى الفُتات التى تُلقى إليهم من أسيادهم هناك.

أليس واضحًا وضوح الشمس لتلك الفئة المضللة وهى تستمد تأجيجها دائمًا من مشاهدتهم لهؤلاء الخونة وهم يسردون يوميًا على مدار الساعة أكاذيب وشائعات ويبثون حقدا وغلا وسموما..

أليس واضحًا لهم أن تلك الفئة لا تبغى إصلاحا أو حتى سرد حقيقة؟

ماذا لو ظهر هؤلاء الخونة فى تلك القنوات ولو لساعة واحدة وامتدحوا مصر؟ سوف يتم طردهم فى التو والحال! فإلى أين يذهبون؟ سوف يذهبون إلى مزبلة التاريخ.

إن ألفاظهم وسلوكهم الذى يُظهِرونه فى برامجهم يوميًا ليخجل منها أى بيت وأسرة محترمة أن تسمعها!!

إن تناولهم بأقذر الألفاظ والسباب كذبًا وافتراءً جميع قادة ومسئولى مصرنا العظيمة تحت مباركة الدول التى تؤويهم لهو شىء مخزٍ لتلك الدولة التى ستظل موصومة بعار تلك الألفاظ..

انظروا هل ذكر قائدنا البطل على لسانه اسم أى مسئول فى تلك الدولتين؟

إنى فقط أفكر بصوت عالٍ مقروء وليس مسموعًا على الفئة المضللة تعرف الفرق بين المحترم.. وغير المحترم.

أفيقوا أيها المضللون حتى لا تتحولوا.. فالمضلل فى منطقة فاصلة.. فإما أن يعود لرشده وإما أن يقع فى المحظور.

وأقول لهم هل رأيتم من قبل فصيلا ترك وطنه وعاش فى دولة حاضنة وأصلح بلده من دولة عدوه؟

هل أصلح الفصيل المعارض لليمن بلده؟ أم إلى ماذا أوصلها بتحريضه عليها؟ بل انظروا معى كيف يعيش كل خائن لبلاده فى البلاد التى تؤويه؟ تجده سارًا سعيدًا ينفق من مال خيانته وتدميره لبلده!! ولكن لن يطول أمد أى خائن عميل لبلده وأود هنا سرد مقولة تاريخية لنابليون بونابرت عندما سقطت النمسا فى قبضته بواسطة خونة من شعبها وحين قدم أحد هؤلاء الخونة لقصر نابليون طالبًا مقابلته.. فأخبر نابليون الحرس كى يعطوه المبلغ الذى وعده به نظير خيانته لبلده وتسهيل هزيمتها.

ولكن الحرس أخبر الإمبراطور بأنهم بالفعل أعطوه المبلغ ولكن هذا الشخص يريد أن ينال شرف مصافحة نابليون الذى أجاب «إن نابليون يفى بوعوده وقد فعل بالمبلغ المتفق عليه.. ولكن نابليون لا يُصافح الخونة لبلادهم».

 

باحث قانونى