عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

.. كانت انتخابات نقيب الصحفيين فى مصر.. هى هم عربى خالص وليس مصريًا فقط.. وأيضًا استطاعت النقابة المدافعة عن الحريات فى مصر إلى جانب نقابة الصحفيين وهى نقابة المحامين أن يكون لها هذا السطوع فى العالم العربى.. والحق أقول إننى ورثت الاهتمام بمنصب النقيب بفضل الولد الشقى السعدنى الكبير طيب الله ثراه، حتى قبل أن أعمل بالصحافة، كان السعدنى يأخذنى معه كل انتخابات.. بل إننى وأنا طفل صغير كنت أحرص منه على الذهاب إلى هناك لوجود حديقة فسيحة لا مثيل لها، وكان الطعام الذى يتم اعداده فى مطابخها العتيقة ليس له أى نظير فى أعظم فنادق مصر.. واليوم والنقابة على اعتاب عهد جديد نتمنى لها دائمًا الخير لتواصل مهمتها الخالدة فى خدمة كل أصحاب القلم فى بر مصر، وقد سبق لى أن وقفت إلى جانب زملاء يقتربون منى عمرًا وإن كانوا أكبر قامة، الأستاذ ضياء رشوان والأستاذ يحيى قلاش، وهما من الأصدقاء الذين يتشرف بهم الناس.. وقد كانت قضيتى فى كل مرة هى أن تلتفت النقابة للنادى النهرى الذى انشأه بمجهود فردى الولد الشقى السعدنى الكبير فهو صاحب الحق والفضل الأوحد فى خروج هذا الصرح كما رأه كل الصحفيين فى عهد السعدنى فكان نقطة اشعاع للفكر والأدب والندوات الثقافية وحتى على المستوى الاجتماعى كان النشاط لا يتوقف أيام السعدنى، ولكن أحوال النادى اليوم لا تسر العدو ولا الحبيب، ليس اليوم فقط ولكن منذ ابتعد السعدنى عن النادى، وكان هذا فى العام 2001 عندما بدأ المرض يتمكن منه حزنا على مرض شقيقتى هبة رحمها الله.. وبالطبع لم يستطع أحد أن يصنع شيئًا لنادى الصحفيين ولم تستطع النقابة أن يكون لها لا ولاية ولا حق اشراف أو متابعة، وكان السعدنى قد اشترى فدانًا ويزيد فى الجزيرة المقابلة للنادى النهرى، ثمن هذه الأرض اليوم يتعدى العشرة ملايين جنيه، وتم الاعتداء على جزء منها من قبل الجيران وتراكمت عليها الفلوس للدولة، تعدت كما يقال المليون جنيه.. وكل ما أتمناه من الرجل الفاضل والزميل العزيز الذى سوف يتشرف بحمل أمانة العمل النقابى أن تكون أهم أولوياته أن يعيد البهاء الذى كان للنادى، وأن يضعه فى قمة اهتمامه وأن يشمله بدعمه سواء استطاع أن يجعل النادى تابعًا للنقابة أو بقى الأمر على ما هو عليه.. المهم أن نعمل على إعادة المكان إلى ما كان عليه لأنه ليس من المعقول إن يتحول المكان إلى بقعة مظلمة تقع على أجمل منطقة على نيل الجيزة. ولهذا ولماذا فإننى سوف أنتخب النقيب الذى سيجعل هذا المكان فى قلبه مكانًا وعقله أيَضا وبالتأكيد فإن من سيقع عليه اختيار السادة الأفاضل من الزملاء سيكون محلاً للثقة وأهلاً للمسئولية وأهلا به وسهلاً.. أيا كان اسمه، فإن لكل المرشحين عظيم التقدير ووافر الاحترام، فكل ما نتمناه من أعماق القلب السلامة.. للنقابة قولوا يا رب.

<>

الست الغاوية

واحدة غاوية شهرة باعتبار أن لها أقارب حققوا نجاحات عظيمة وظلوا تحت الأضواء إلى يومنا هذا، هذه الغاوية.. تعرضت لشخصى الضعيف بكلمات يعاقب عليها قانون النشر، وقد تصورت انها عندما تقوم بالتشليت فى خلق الله سوف ترتفع إلى قامة أقاربها المشاهير، وبالطبع «الغاوية» واهمة وساذجة والرد عليها سوف يكون فى ساحات القضاء العادل بعون الله باعتبار أنها دخلت منطقة ما كان ينبغى لها أن تفكر حتى فى مجرد الدخول إليها، ولكن وما أن ظهرت أداة الجريمة فى حق الكثير من الناس ونالنى من «الحب» جانب فى عيد الحب الذى زخر به كتابها بمناسبة الفالنتين.. فإننى سوف أتولى الرد عليها بما يناسب حجمها الحقيقى الذى هو نفسه حجم هؤلاء الذين يقتربون من العظماء والعباقرة، فتصيبهم الدهشة أحيانًا.. وفى أحيان أخرى يصيبهم الجنون ويتصورون أن أقاربهم الذين أصابتهم العبقرية ليسوا أقل منهم، وقد حاولت الغاوية أن تسلط على نفسها الأضواء.. فإذا بها تسلط نفسها على نفسها، ويا غاوية.. على نفسها جنت براقش.

كلمات.. تبقى لأبى العلاء

تعاطوا مكانى.. وقد فتهم

فما أدركوا غير لمح البصر

وقد نبحونى.. وما هجتهم

كما نبح الكلب ضوء القمر