ضربة جزاء...
مخطئ من يعتقد أن المستشار مرتضى منصور يسعى لإنهاء مسيرة النجم الأسمر شيكابالا فى الملاعب.
عندما سئل رئيس الزمالك فى لقائه بقناة المحور عن رأيه فى اللاعب أجاب بخمس كلمات فقط: «شيكابالا مش عايز يساعد نفسه».
لو كان المستشار يسعى للتخليص على شيكابالا لم يكن من الأساس أعاده إلى الأضواء.
ابتعد اللاعب عن كرة القدم لمدة عام كامل عقب رحلة لم تكن موفقة مع سبورتنج لشبونة.
كاد يعلن اعتزاله لولا تدخل رئيس الزمالك الذى كلف وفداً للتفاوض مع النادى البرتغالى لشراء شيكابالا، رغم أن النادى وقتها كان يعانى من أزمات مالية خلَّفها الرئيس السابق ممدوح عباس.
لم يكن هذا فقط بل أجرى اتصالات لإعارته للإسماعيلى حتى يستعيد فورمته سريعاً ويعود للقلعة البيضاء قائداً للفريق.
قسوة مرتضى منصور فى انتقاداته أحياناً يكون هدفها «تفويق» أى لاعب وتحفيزه حتى يعود إلى مستواه.
نذكر جميعا محمد إبراهيم وكيف كان أكثر اللاعبين الذين توجه لهم انتقادات حادة من رئيس الزمالك حتى عاد إلى مستواه المعهود قبل ان يصاب ويصر المستشار على قيده فى القائمة وعلاجه فى ألمانيا.
من قبل حدث ذلك مع باسم مرسى وتألق وعاد إلى صفوف المنتخب أيضاً.
أعرف أن رئيس الزمالك يحب شيكابالا فبعيداً عن الملاعب شيكابالا يتواجد كثيراً فى منزل المستشار بحكم صداقته الوطيدة مع نجله أمير ويرغب مرتضى أن يعود اللاعب إلى مستواه الذى نعرفه عنه، وعلى شيكابالا فعلاً أن يساعد نفسه ويبتعد عن الذين يلعبون فى «دماغه» بأن رئيس لزمالك عايز يخلص عليه لأن هذا مناف تماماً للحقيقة.
< أنا="" متعاطف="" جداً="" مع="" نجم="" هجوم="" الأهلى="" عماد="">
اللاعب يتعرض لظلم كبير من إدارة ناديه.
بعيداً عن أى ملاحظات أو أخطاء حدثت منه خارج المستطيل الأخضر يبقى متعب أحد النجوم الذين حققوا بطولات لا حصر لها للقلعة الحمراء.
الموسم الماضى كان اللاعب هو كلمة السر فى كثير من المباريات التى حسمت البطولة لصالح فريقه.
الحديث والجدل حول التجديد للاعب «زاد على حده» ويقلل من قيمة كبيرة اسمها عماد متعب وتكريمه بالتجديد له هو خير رد اعتبار له فافعلوها.