رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراحة راحة

معلوم أن السيادة للشعب وحده ودون سواه، فهو مصدر السلطات ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها ويصون بالطبع الوحدة الوطنية، وعلى الوجه المبين فى الدستور.. وطبيعى أن أقول بأن الحفاظ على الوحدة الوطنية وصيانة أسرار الدولة واجب مقدس وعلى كل مواطن.. ولقد ابتليت «مصر» فى السنوات الأخيرة بطابور «خامس» اتخذ مسميات واسم جمعيات وللأسف يتم تمويلها من الخارج ومن دول ومنظمات مخابراتية مشبوهة للتدخل فى الشأن الداخلى للدول وزاد نشاطها وبشكل مكثف داخل منطقتنا العربية تحديداً ودون سواها!!

والأكادة أن تلك المراكز والمنظمات المشبوهة اتخذت من الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان عنواناً للمداراة على أعمالها التجسسية والمخابراتية وكشعار لامع وبراق لجذب الغافلين والمخدوعين وكان لبريق اليورو والدولار ما يسيل اللعاب فتهافت البعض على تكوين هذه الكيانات من طبقة المثقفين والمحامين ومن هواة الشهرة!! فقط تجميع الأسماء والذهاب لوزارة التضامن لإقرار الإشهار ليكون وجود مثل هذه المنظمات والكيانات اللقيطة رسمياً.. حيث لا حساب ولا استدعاء ولا مساءلة وكله بالقانون الذى حولوه لـ«كانون»!! والمنظمات المشبوهة لا حصر لها.. ولكن ما استرعى ولفت انتباهى أن منظمة غربية وهى هيئة «كير» الدولية وبالتعاون مع البنك الدولى استنبطا مفهوماً جديداً لإقرار وتنمية ثقافة المساءلة الاجتماعية فى الوطن العربى وإقرار مبدأ شفافية الموازنات العامة والمحلية.. والنبى همّ مالهم!! وعلى غرار ما صدعونا به من قبل للتمهيد للربيع العربى الذى هو فى حقيقته «الوقيع» العربى الذى أشاع الفوضى والقتال وقلب أنظمة الحكم من الداخل ودون تدخل خارجى سافر وعن طريق ما يسمون بالنشطاء ولأنهم تم تدريبهم وتمويلهم وسفرهم كانوا الشرارة وبالأمارة فحدثت الفوضى الخلاقة التى مهدت لها الشمطاء «كوندوليزا رايس» وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وكانت الكارثة!! والذى يثير الحزن والأسى أن هذه الهيئة الدولية ومثيلاتها هى بالفعل جهات فى الأصل مخابراتية وتعشق «الملاغية» فيتهافت عليها الأرعجية والضلالية رغم وجود العديد من الهيئات والجمعيات العربية.

فمن يسمح لهذه المنظمات باختراق حقل المنطقة العربية وعينى عينك، وكأن نشاطها مشروع مع أن عملها مشبوه ومرقوع!! يا سادة اتخذوا القرارات ضد ممارسات تلك المنظمات وكفانا ضغوطات وتدخلات سافرة وفاجرة!! هذه المنظمات فقدت برفع الحياء وترغب فى إقرار قوانين المساءلة الاجتماعية فى الوطن العربى.. منتهى الفجور!