رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

لقن الأهلي منافسه التقليدي الزمالك درساً خصوصياً، في لقاء القمة 110 باستاد برج العرب، وكتب مديره الفني المنقذ المخلص فتحي مبروك سطراً جديداً في سجلات الانتصارات المتتالية للأحمر علي الأبيض، ولم يتمكن الخواجة فيريرا من الصمود أمام العبقرية المصرية ورفع الراية البيضاء وسلم بالأمر الواقع والحقيقة المرة، بعد أن تمكن مؤمن زكريا من حسم الموقعة الكروية بهدفين نظيفين.

الأهلي سيطر وأجاد لاعبوه التحرك في جميع أرجاء المستطيل الأخضر واستغل فرصتين من أربع فرص فقط لاحت له علي مدار الشوطين ونجح في هز شباك أحمد الشناوى.

والزمالك حدث لطائرته التي حلقت في سماء المقدمة طوال الأسابيع الماضية هبوط إجبارى بسبب التفوق الأحمر الواضح في الأداء الجماعي والتكتيك الواعي والضغط علي المنافس في جميع أرجاء الملعب وتوجيهات مدير فني يقظ يجب أن يحافظ عليه المسئولون في القلعة الحمراء.

منطقة المناورات امتلكها الأحمر تماماً بفضل إصرار وقوة الحسامين غالي وعاشور، وأجاد مبروك في تغييراته الثلاثة التي جاءت في التوقيت المناسب، وصنعت الفارق وحافظت للأهلي علي تفوقه واستحواذه الدائم، علي عكس فيريرا الذي تشعر بأنه فقد الذاكرة الكروية في هذا اللقاء الاستثنائي، وأجري ثلاثة تغييرات عشوائية زادت من تراجع الأبيض وانهياره.

فاز الأهلي في البطولة الخاصة، لقاء القمة الذي أرضي أنصاره، وعوضهم نسبياً عن الدوري الذي ابتعد البطل عنه طوال الأسابيع المسابقة، وخسر الزمالك الذي أصاب لاعبيه وجهازه الفني مسحة من الغرور وتأكدوا أنهم سيفوزون علي الأهلي بأبسط طريقة وأى تشكيل، فكانت المفاجأة، فرض الأهلي أسلوبه وشخصيته علي اللقاء واستحق الفوز عن جدارة  باعتراف جمهور الزمالك نفسه  الذي قال ان لاعبي القلعة البيضاء عادوا لفصولهم الباردة، برغم أن المباراة جرت بعد انتهاء العيد، خاصة انهم تعودوا علي مر التاريخ أن يعكننوا  علي جماهيرهم  في الأعياد والمناسبات السعيدة.

[email protected]