رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فضائح الفيفا: 16 متهمًا جديدًا بينهم مسئولون كبار

لوريتا لينش
لوريتا لينش

أعلن القضاء الأمريكي، أمس الخميس، أن هناك 16 متهمًا جديدًا بينهم مسئولون كبار سابقون وحاليون في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، متورطون بالفساد الذي يضرب المنظمة الكروية الأهم في العالم.

وقالت لوريتا لينش، المدعي العام الأمريكي، في مؤتمر صحفي بواشنطن: "كل واحد من الأشخاص الـ16 الجدد متهم بالابتزاز المنظم وغيره من الجرائم المرتبطة بانتهاكات ارتكبت في ممارسة مهامه على مدى فترة طويلة".

واعتقلت الشرطة السويسرية، بناءً على طلب الولايات المتحدة، عضوي اللجنة التنفيذية في "الفيفا"، البارجوياني خوان انخل نابوت، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية، والهندوراسي الفريدو هاويت بانيجاس، رئيس اتحاد الكونكاكاف بالوكالة (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، فجر اليوم بزيوريخ قبيل مشاركتهما في اجتماع لدراسة اقتراحات لجنة الإصلاحات.

وأعلنت لينش أيضًا أن ثمانية متهمين اعترفوا بالذنب في فضائح الفساد، بقولها "إن ثمانية متهمين إضافيين أقروا بالذنب، لقد اعترفوا بمسئوليتهم وبجرائمهم الجنائية".

وأشارت إلى هؤلاء الأشخاص الثمانية يتوزعون بين من تم اتهامه في وقت سابق من العام الحالي وبين من اعتقل اليوم الخميس، مؤكدة أن خمسة منهم ليسوا ضمن اللائحة الأولى التي وجهت إليها الاتهامات من السلطات الأمريكية قبل ستة أشهر.

وأضافت لينش "أن حجم الفساد المزعوم غير معقول"، مؤكدة "يجب أن تكون الرسالة في هذا الإعلان واضحة لكل فرد مذنب لا يزال في الظل أمل في الهروب من التحقيق الجاري، فلن يتمكن من الإفلات".

ومن بين المتهمين أيضا رئيس الاتحاد البرازيلي ونائب رئيس الفيفا سابقًا ريكاردو تيكسييرا.

وتولى تيكسييرا رئاسة الاتحاد البرازيلي لمدة 23 عامًا حتى استقالته عام 2012، وقد فتح الفيفا إجراءً داخليًا بحقه في أكتوبر الماضي مع ستة أشخاص آخرين.

ويتهم تيكسييرا بالرشوة وتبييض الاموال بين 2009 و2012.

يذكر ان جوزيه ماريا مارين، الذي خلف تيكسييرا في رئاسة الاتحاد البرازيلي، كان من ضمن المسئولين الذين اعتقلتهم الشرطة السويسرية في 27 مايو الماضي قبل يومين انتخابات رئاسة الفيفا.

وقد سلمت السلطات السويسرية مارين الى الولايات المتحدة في الثالث من نوفمبر الماضي.

وقامت السلطات السويسرية أواخر مايو وبطلب من القضاء الأمريكي باعتقال سبعة مسئولين في الفيفا عشية الانتخابات الرئاسية أيضًا، مطلقة الشرارة لعاصفة هزت أركان الفيفا على مدى الأشهر الأخيرة.

وحصلت الانتخابات في موعدها وتحديدًا بعد يومين من موجة الاعتقالات الاولى وحسمها السويسري جوزيف بلاتر في مصلحته على حساب الاردني الأمير علي بن الحسين قبل ان يضطر الى الاستقالة من منصبه بعد 4 أيام فقط تحت وطأة الفضائح المتتالية.

وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 فبراير المقبل موعدًا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفًا لبلاتر.

ودخل الاتحاد الدولي في الفوضى الشاملة بعد ان انهار الهيكل على أهم رموزه بإيقاف رئيسه المستقيل بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي، الذي كان ينظر له كأبرز المرشحين لخلافته بعد اتهامه بالحصول في عام 2011 على مليوني فرنك سويسري من الفيفا مقابل اعمال استشارية قام بها بين 1999 و2002.

كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدًا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسًا له".

وقررت لجنة الأخلاق ايضا في فيفا إيقاف الكوري الجنوبي مونغ - جوون تشونغ ست سنوات، والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا لمدة 90 يومًا أيضًا، ليتواصل بالتالي مسلسل فضائح الفساد الذي يزلزل "الفيفا".