رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بالفيديو والصور.. "عزبة العسال" لا صوت يعلو فوق صوت العشوائية والأمراض

الإهمال والعشوائية
الإهمال والعشوائية في عزبة العسال

 انتباه يا سادة فمن يعتقد أن عزبة العسال مكان ليسكنه البشر فهذا أمر ليس بصحيح بل أسطبل تعيش فيه الحيونات، واذا تمعنت النظر قليلاً ستجد اشباه مواطنين قد تتوهم للحظة انهم من عصور اخري  , فأهاليها أموات علي وجه الأرض، يتمنون الموت الذي يعد الراحة الأبدية لانتشالهم من تلك المعاناة التي لا تتحملها أي نفس بشرية علي وجه الأرض .

 

  أهالي المنطقة البؤساء يروون تفاصيل معاناتهم لـ"بوابة الوفد" مؤكدين  أن التطوير التي حدث بالمنطقة من قبل المحافظة  تم لعدد قليل من الاهالي الغير مستحقين نظراً  لطبيعة ظروفهم الجيدة مقارنة بأشخاص معدومين ، مشيرين إلى أن المحافظة أهملت المنازل الآيلة للسقوط وقامت بتجديد المنازل التي لا تستحق التجديد.

وأوضح الاهالي أن تلك الحياة التي يعيشونها يومياً تودي بحياتهم يوما بعد يوم بسبب الأمراض التي تلحق بهم نتيجة لمعايشتهم للحيوانات فضلأ عن القمامة التي تلحقهم بكل أرجاء المنزل بل الحجرة التي يعيشون بها.

 

ومن جانبها قالت المواطنة "أنيس نجيب" أن منطقة العسال بمحافظة القاهرة المنطقة لا تصلح لمعيشة المواطنين بسبب العديد من الحيوانات والقمامة التي تملأ كل أرجاء المكان , مشيرة إلي أن زوجها توفي نتيجة مرض مزمن جاء نتاجا للبيئة المتعايش معها.

 

وأضافت "نجيب " أن معاشها لا يتعدي 300جنيه ولا تستطيع السكن بمنزل آخر وأن تلك المنازل تعاني من عدم وصول المياه إليها,لافتة إلي أن منزلها يعد حجرة واحدة.

 

ووجهت رسالة إلي محافظ القاهرة الدكتور "جلال السعيد" أن ينظر لتلك المنازل بعين الرحمة ويضع نفسه مكان أهلها محاولا تطبيق ما يملي عليه ضميره بهذا المنصب.

 وأعربت "فتحية علي " عن استيائها الشديد لما تعانيه العائلة التي تعولها المكونة من 5 أفراد من صعوبة المعيشة بتلك الغرفة الواحدة التي يستخدمونها في جميع احتياجاتهم اليومية. واشارت "علي " إلي أنه دائما تغرق شوارع المنطقة بالمياه القذرة والتي تدخل دائما إلي غرفة المعيشة وذلك نتيجة وجود صنبور مياه وحيد يستخدمه العديد من المواطنين.

 

وايده في ذلك المواطن سيد حسين الذي اكد استحالة المعيشة في تلك

القاذورات وانه كان يجب علي محافظ القاهرة تجديد تلك المنازل الآيلة للسقوط علي المواطنين.

 

 وأضافت أن سكان المنطقة يتمنون الموت كل لحظة باعتباره طوق النجاة الوحيد لهم للخلاص من تلك المعيشه , قائلاً: " أحنا عايشين بعطف الناس علينا واكلنا من موائد الرحمن".

 وتابع المواطن حسين ، أنه استغاث باحدي الجمعيات الخيرية لمساندته ولم يستجب احد لهم ،مما اضطره إلي الرضاء بالامر الوقع والنوم علي الارض.

 

ومن ناحية أخري رصدت "بوابة الوفد" معاناة الأطفال بتلك المنطقة،" أطفال في غصون العمر لا يفقهون شيئا عن الحياة ومشاكلها التي تلحقهم دائما ولكن أصبح تلك الريعان الصغيرة تتحدث عن ما تعانيه بابسط الكلام "نفسنا في بيت كبير مافيهوش زبالة" ," نفسنا في لبس للعيد" .

قال الطفل محمد سليم البالغ من العمر 8سنوات," انا زعلان عشان الحيطة بتقع ونفسي في بيت جديد مفهوش زبالة وبابا يقدر يجيبلي لبس العيد .

وأضافت الطفلة شهد البالغة من العمر10 سنوات انها دائما تشم روائح كريهة ولا تستطيع تحملها وانها دائما تخشي من الحيونات التي تعيش بجوارها. فيما اكد الطفل محمد البالغ من العمر 7 سنوات انه لم يستطيع ان يعيش مثل بقية الاطفال قائلا:" انا عمري ماشفت التليفزيون ولا اتفرجت علي حاجه فيه ونفسي نمشي من المكان ده ". ويبقي السؤال هنا من المسؤل عن هؤلاء البشر؟

 

 

شاهد الفيديو: