عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مأساة النزوح في فلسطين وسوريا ولبنان.. كارثة إنسانية تنتهي بالموت

أزمة النزوح
أزمة النزوح

يعاني الآلاف من الفلسطينين واللبنانيين والسوريين مأساة النزوح والتي تعد كارثة إنسانية كبيرة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م،  والتي لازالت مستمرة حتى اليوم،  والتي استنزف فيها الاحتلال الاسرائيلي كافة مقدرات الشعب الفلسطيني، بل دمر البنى التحتية للقطاع فضلا عن سقوط الالاف من الشهداء والمصابين وأصبحت الحياة في غزة غير آمنة، واضطر العديد من الفلسطينيين النزوح من مدنهم إلى أخرى بحثا عن مناطق آمنة بمنأى عن العدو الاسرائيلي الذي يشن هجمات شرسة وغير مسبوقة على الدوام. 

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة"اليونيسيف"، فقد ارتفع عدد النازحين في غزة إلى 1.9 مليون شخص مما زاد من معاناة المواطنين الفلسطينيين،  إذ يواصل الاحتلال حربه في قطاع غزة وينفذ أبشع الجرائم والمجازر والتي اسفرت عن سقوط للضحايا والمصابين،  فضلا عن حملات الاعتقالات وقصف منازل المواطنين ومخيمات الإيواء التي ينزح إليها مئات الآلاف من النازحين الذين أجبروا قسريًا على إخلاء منازلهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقد بات المشهد متكررا في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية وسط قصف إسرائيلي مكثف لجنوب لبنان بشكل يومي، حيث حذرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من كارثة النزوح والتي بلغت نحو 690 ألف نازح في لبنان، ونحو 400 ألف آخرين غادروا البلاد كثير منهم إلى سوريا المجاورة.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، يعيش نحو ربع النازحين (أكثر من 185 ألف شخص) في لبنان، في مراكز إيواء رسمية مثل المدارس.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ربعا آخر من النازحين استأجروا مساكن، في حين يعيش نحو 47 في المائة في "أماكن مُضيفة"، إذ يقيم كثير منهم لدى أقاربهم، فيما ينام البعض في الشوارع وليس لديهم مكان يذهبون إليه. 

كما كشفت الأمم المتحدة عن أنه ما لا يقل عن 100 ألف مواطن لبناني وسوري في لبنان عبروا الحدود إلى سوريا هربًا من الغارات الجوية الإسرائيلية. 

وقد بدأت حركة النزوح من لبنان إلى سوريا بعد ازدياد حدة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وعلى العاصمة بيروت ومناطق أخرى في البلاد.