رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عل هامش تجربة الطوار واسعة النطاق

رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية يكشف: نبحث كافة الملفات ونبدأ من حيث انتهى الآخرون

نائب وزير الطيران
نائب وزير الطيران وقيادات الوزارة والأجهزة العاملة بمطار الق

<< لا حدود للتطوير.. وإدارة المطارات بشكل ذكى وقرارات أكثر فاعلية واستخدام تطبيقات الذكاء الصناعى

<< التعاون مع القطاع الخاص فى إطار التطوير وليس البيع وللاستفادة من المرونة والديناميكية وتعظيم الفرص الاستثمارية

<< القابضة للمطارات لديها من المقومات والكفاءات ما يؤهلها للوصول إلى إدارة واعية

<< تجربتى بمطارات العالم تؤكد أن العاملين المصريين بالقطاع هم الأفضل والأقوى

<< خطة لتأهيل العنصر البشرى وحصر كفاءاته وتدريبه على أعلى مستوى

على هامش تجربة الطوارئ الموسعة التى تمت بمطار القاهرة اجتمع المهندس أيمن فوزى عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بحضور كل من الطيار أحمد عبدالحميد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، والمحاسب مجدى إسحاق عازر رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى، والمهندس أحمد محمد عبدالحميد رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا معلومات الطيران، بعدد من محررى الطيران ناقش فيه عدداً من الموضوعات الهامة.

 

أكد المهندس أيمن فوزى عرب، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية خلال لقائه الأول ومحررى شئون الطيران على هامش تجربة الطوارئ الموسعة التى تمت بمطار القاهرة وبحضور كل من الطيار أحمد عبدالحميد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، والمحاسب مجدى إسحق عازر رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى، والمهندس أحمد محمد عبدالحميد رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا معلومات الطيران.. أن الفترة القادمة ستشهد تطويراً فى إدارة المنظومة وأن الشركة القابضة لديها من المقومات والكفاءات ما يؤهلها للوصول إلى شكل رائع فى الإدارة بالاعتماد على الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التى ستتم الاستفادة منها ومن خلال تجربته فى الاحتكاك بعدد كبير من المطارات فى العالم أكد أن العامل البشرى فى المطارات المصرية هو الأفضل وأقوى عناصر تلك المنظومة وهو الأساس فى التطوير وهناك خطة لتأهيل ومراجعة العنصر البشرى وحصر كفاءاته ومؤهلاته وتدريبه على أعلى مستوى.

العنصر البشرى هو الأساس

بدأ اللقاء بتقديم المهندس أيمن عرب الشكر والتقدير للمهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس الإدارة السابق على ما قدمه خلال فترة خدمته كرئيس للشركة القابضة وما تم إنجازه خلال تلك الفترة، وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد تطويرا فى إدارة المنظومة وأن الشركة القابضة لديها من المقومات والكفاءات ما يؤهلها للوصول إلى شكل رائع فى الإدارة بالاعتماد على الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التى سيتم الاستفادة منها، ومن خلال تجربته فى الاحتكاك بعدد كبير من المطارات فى العالم أكد أن العامل البشرى فى المطارات المصرية هو الأفضل وأقوى عناصر تلك المنظومة وهو الأساس فى التطوير وهناك خطة لتأهيل ومراجعة العنصر البشرى وحصر كفاءاته ومؤهلاته وتدريبه على أعلى مستوى.

كل الملفات أولوية

وفى سؤال لرئيس القابضة عن أى ملف يعد أولوية أشار «عرب» إلى أنه يضع كل الملفات فى الأولوية ويعمل على كل الملفات فى نفس الوقت سواء على المستوى الإدارى أو التنفيذى أو ملفات التشغيل أو المشاريع وحتى زيارة المطارات لمتابعة كافة التفاصيل بالإضافة إلى وضع استراتيجية ورؤية جديدة للشركة فتحقيق القفزة النوعية التى نرجوها لن يحدث بالتركيز على ملف وإهمال الآخر ولكن لا بد من التطوير على كل المستويات بشكل متزامن.

المطارات جاهزة لأى طارئ

وبالنسبة لتجربة الطوارئ الموسعة أشار «عرب» إلى أن تجربة الطوارئ الموسعة تتم كل عامين بينما تتم تجربة الطوارئ الجزئية كل عام وتجارب الطوارئ تتم فى كل المطارات المصرية حيث يقابلنا العديد من المواقف الطارئة التى يتم التعامل معها واعتمادها كتجربة طوارئ فالهدف من تجارب الطوارئ هو الاطمئنان على تفعيل إجراءات الطوارئ خارج الشكل الروتينى وأخذ الملاحظات بشكل ديناميكى فعال وزيادة الجاهزية والفاعلية والتطوير المستمر لخطط الطوارئ الخاصة بنا.

لا حدود للتطوير

وفى سؤال عن التحديات التى يراها فى المطارات المصرية مقارنة بالعالمية أجاب «عرب» أن تلك التحديات هى فرص للتطوير والتحسين التى يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة وأكد على ضرورة الاطلاع على التجارب العالمية مع الأخذ بالاعتبار الفروق بين طبيعة المطارات المصرية والعالمية من حيث طبيعة الأرض وطبيعة المبانى وغيرها وبالتالى لا يمكن نقل التجارب العالمية كما هى ولكن لا بد من توفيقها مع الطبيعة المصرية، وأضاف «عرب» أننا نسعى للتطوير وإدارة المطارات بشكل ذكى وأخذ قرارات أكثر فاعلية فى المستقبل وحتى استخدام تطبيقات الذكاء الصناعى فلا يوجد حدود للتطوير.

تطوير وليس بيعاً

وبالنسبة لطرح إدارة وتشغيل المطارات أمام القطاع الخاص، أكد «عرب» أن التعاون مع القطاع الخاص يأتى فى إطار التطوير والتحديث وليس البيع، فالتعاون مع القطاع الخاص يمكننا من الاستفادة من مرونة القطاع الخاص والديناميكية المتغيرة لتعظيم الفرص الاستثمارية وفق المعايير العالمية مع عدم إغفال دور الدولة فى الإدارة للوصول إلى شكل متوازن ومتناغم فى الإدارة، ونحن نسعى للتعلم من التجارب السابقة ووضع أساس قوى جداً ومرن لتعظيم الجوانب الإيجابية وتفادى الجوانب السلبية والاستعانة بالاستشاريين والخبراء لتنفيذ تجربة مماثلة للتجارب العالمية، مضيفاً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد وضع منطوق للرؤية والاستراتيجية لتحقيق منظومة متكاملة لتطوير المطارات المصرية.