رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام فى الهوا

جاء العديد من القصص فى القرآن الكريم وفى الكتب المقدسة عن الجبابرة، التى انتهى الكثير منها نهايات مأساوية، ومع ذلك نرى أنه ما زالت الأرض تنبت العديد منهم. فكل القصص سواء الواردة فى الكتب المقدسة أو التى وضعها خيال الأدباء، تغرس فى وجداننا العديد من القيم أو الخوف من النهايات المأساوية لهؤلاء الذين أخذتهم العزة بالإثم. والتاريخ يزخر بالكثير من تلك النهايات من قتل أو اغتيال أو التعرض لحوادث غامضة. وقد لا تخلو رواية من روايات المبدعين من البشر عن حكايات الحُب أيضاً، حتى لو كانت تلك العلاقة الإنسانية العظيمة مدفونة أو تظهرها المواقف والأحداث، وفى كثير منها لا تنتهى هذه العلاقة نهاية سعيدة أو على الأقل على ما كان يتمنى القارئ، وقد تكون النهاية مأساوية. إلا أن القصص دائماً تَطرح على الجميع الحكمة والخبرة والموعظة سواء نهاية مأساوية أو نهاية سعيدة.. إن القصة تنبه من الوقوع فى الخطأ، وإذا حدث سوف يكون مصيرك نفس مصير «سعيد مهران» فى «اللص والكلاب» لنجيب محفوظ.. الذى حاول أن يحل مشكلته مع الواقع من ظلم وفساد، لتكون نهايته الموت بعد أن حاصرته الشرطة ويحتمى بالمقبرة، إلا أنه دُفن فيها.

لم نقصد أحداً!