ضمن مبادرة "بداية" ندوات توعوية للسيدات بإطسا في الفيوم
تواصل الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا بمحافظة الفيوم، تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع الوحدات المحلية بالقرى.
يأتي هذا تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لرؤساء المدن والمراكز بالمتابعة المستمرة لفعاليات المبادرة، في إطار الجهود المبذولة بالمحافظة بضرورة العمل على نشر الوعي.
وجاءت الفعاليات تحت إشراف الدكتور احمد ثابت رئيس مركز ومدينة إطسا والمهندس محمدابوالقاسم نائب رئيس المركز لشئون القرى، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الندوات التثقيفية والتوعوية للسيدات والفتيات بقرى المركز.
وفي هذا السياق نظمت الوحدة المحلية بقرية مطول برئاسة المهندس محمد ربيع عبد العاطي رئيس القرية، ندوة بعنوان " اهمية الصحة الإنجابية " وألقت خلالها الدكتورة هدى العمدة عدد من المحاضرات التوعوية للسيدات.
وتناولت الندوة عدد من المحاور ومنها أن الصحة وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية هي الوصول إلى حالة من اكتمال السلامة البدنية والنفسية وتشمل الصحة الإنجابية أو العادات الشخصية الصحية بما في ذلك عملية الإنجاب والوظيفة الإنجابية وطريقتها في جميع مراحل الحياة .
وعن أهمية الصحة الإيجابية قالت "العمدة" أنها طريقة للنظر إلى الصحة على نطاق أوسع، ولا ينصب التركيز على المرض فحسب بل على الشخص نفسه، وعلى قدرته على الصمود، وعلى ما يجعل حياته ذات معنى.
إستمرار فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان بقرى إطسا في الفيوم
وفي سياق متصل قامت الوحدة المحلية بقرية مطول بتنفيذ ندوة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تحت عنوان "مدينة آمنه من العنف ضد المرأة"، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
الجدير بالذكر أن مشروع "مدينة آمنة خالية من العنف ضد المرأة " والذي يتم تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية بداية، هو أحد المشروعات التي تخدم المرأة والطفل في نفس الوقت، وهدفه تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، ويتضمن تنفيذ ندوات توعوية وتثقيفية في مختلف المجالات، وتدريب السيدات على الحرف اليدوية، وإدارة المشروعات، وكيفية عمل دراسات الجدوى، والتدريب على ريادة الأعمال، وكذا فتح فصول لمحو الأمية.
جاء ذلك في إطار التوجيهات بضرورة الاهتمام ومتابعة أعمال الندوات والمؤتمرات التثقيفية لتنمية المجتمع فكريا وثقافيا وزيادة الوعي لدي المرأة الريفية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
