عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمات

اختار بنيامين نتنياهو اسم «حرب القيامة» فأطلقه على العدوان الإسرائيلى على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأخيرا إيران.. ولا أدرى السبب الذى جعله يختار هذا الاسم تحديدا دون غيره، خاصة وأنه أسم له دلالاته الكبيرة عند المسلمين وعند اليهود أيضا..

فحرب يوم القيامة أو حرب نهاية الزمان عند المسلمين ستكون حربا شاملة لجيش المسلمين تحت قيادة المسيح – عليه السلام، وستكون ضد اليهود الذين يقودهم المسيح الدجال، وفى تلك المعركة، يقتل المسلمون اليهود حتى يختبئ اليهودى وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودى خلفى فتعال فأقتله، ويقتل السيد المسيح – عليه السلام – المسيخ الدجال وينتصر المسلمون ويسود الإسلام والسلام العالم كله.

أما عند اليهود فإن معركة يوم القيامة ستقع فى محيط سهل مجدون فى فلسطين، وحسب العقيدة اليهودية سيقود المسيح المخلص جيوش اليهود المؤمنين ويحققون النصر على الكفار، ويسود اليهود العالم.

وإذا أرادها نتنياهو حرب يوم القيامة فهى بلا شك ستكون حرب نهاية إسرائيل، وسيقود اليهود إلى حتفهم.. 

ولكنى أتصور أن الأيام القادمة تحمل أحداثا شديدة الإثارة، وقد نشهد توسيع دائرة الصراع بدخول دول أخرى فى دائرة النار المشتعلة فى الشرق الوسط منذ عام، وقد تتطور الأمور إلى موجة واسعة من الاغتيالات ستطول بنيامين نتنياهو نفسه، وكما قال المسيح: «من عاش بالسيف بالسيف مات» فإن نتنياهو الذى تم بقرار منه اغتيال أطفال أبرياء ونساء ليس لهن حول ولا قوة، واغتيال إسماعيل هنية، واغتيال حسن نصر الله وقيادات حزب الله..

من سفك دماء كل هؤلاء ستطوله هو الآخر دائرة الاغتيالات وسيكون يوما ما ضحية لها، فلا بد من يوم محتوم تترد فيه المظالم.

فقط اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله وسترون عجبا.