رئيس جامعة الأزهر يكرم طلاب "الهندسة المدنية" الفائزين بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية

كرم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بحضور الدكتور محمد مهنى، عميد كلية الهندسة بنين بالقاهرة، والدكتور محمد سعد الدين، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة الهلوتي، رئيس قسم الهندسة المدنية بالكلية؛ طلاب قسم الهندسة المدنية الفائزين بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية في «ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج الطلابي 2024» الذي نظمته نقابة المهندسين المصرية لطلاب كليات الهندسة بالجامعات المصرية والمهندسين حديثي التخرج.

رئيس جامعة الأزهر: الشعر يوقظ الأمة من غفلتها ويقوي العزائم ويشحذ الهمم

جامعة الأزهر تحذر من صفحات تستغل اسم الجامعة في الترويج عن طريق أنشطة وهمية

وأشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بهذا التميز الذي حققه طلاب جامعة الأزهر وسط منافسة شرسة مع زملائهم من طلاب كليات الهندسة بالجامعات المصرية، مؤكدًا على أن هذه الإنجازات تعكس ثقة المجتمع محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا في طلاب جامعة الأزهر، وتكون سببًا رئيسًا ومهمًّا في رفع تصنيف جامعة الأزهر على مستوى العالم ودعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.

وقال الدكتور محمد مهنى، عميد كلية الهندسة بنين بالقاهرة: إن هذا الإنجاز الكبير والأداء المتميز والتمثيل المشرف لطلاب كلية الهندسة بالقاهرة، كان بدعمٍ ورعايةٍ من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وأضاف أن طلاب قسم الهندسة المدنية بالكلية فازوا بالمركز الثاني على مستوى الملتقى بعد منافسات شرسة مع نظرائهم من الطلاب في كليات الهندسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن طلاب قسم التعدين والبترول بالكلية سبق لهم أن فازوا بالمركز الأول على مستوى العالم من جمعية مهندسي البترول الأمريكية للعام الثالث على التوالي، مؤكدًا على أن هذه الإنجازات تؤكد قوة التعليم في كليات جامعة الأزهر وتعزز ثقة المجتمع على مستوى العالم في أبناء جامعة الأزهر في جميع المجالات العلمية.

رئيس جامعة الأزهر: الفتوى شفاء من الحيرة ويجب أن تبتعد عن التشدد والتساهل

وعلى صعيد اخر، افتتح الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بعد حمد الله والثناء عليه، كلمته بتوجيه الشكر لفضيلة المفتي، وتهنئته بمنصب الإفتاء وتهنئة الشعب المصري والقيادة السياسية بنصر أكتوبر المجيد، وقد ربط في كلمته بين الفتوى والفتوة، حيث تحتاج كل منهما إلى القوة فتحتاج الفتوى إلى القوة في العلم، والاستنباط والقياس. وقد ورد لفظ الاستفتاء في القرآن في مواضع عدة.

وقد أكد أن الفتوى هي شفاء من الحيرة، وأنها يجب أن تبتعد عن التشدد والتساهل بلا إفراط ولا تفريط، وأن عقل الإنسان لا ينبغي أن يجول في كل شيء فله حدود؛ حيث إن هناك أشياء لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى.

وأضاف أن على المفتي أن يوجه المستفتي إلى المعنى الأهم حينما يأتيه سؤال لا ينبني عليه عمل، فلا يزجر السائل ولا يعنفه وإنما يلزم اللين والرفق، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.