رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأوقاف تطلق الدورة الثانية حول التعامل اللائق مع رواد المساجد بالفيوم 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شهد فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إطلاق الدورة الثانية من دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد لعمال المساجد بأوقاف الفيوم.

يأتي هذا في إطار انطلاق المبادرة الرئاسية، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك حرصا من وزارة الأوقاف على التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن بالمساجد.

وافتتح رئيس القطاع الديني دورة التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف الفيوم بحضور الدكتور محمود طه الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، والشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وجمع من القيادات الدعوية بالمديرية، وبحضور عدد (350) عامل من عمال المساجد بكافة إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.

وخلال اللقاء وجه رئيس القطاع الديني الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لإطلاقه مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، كما وجه الشكر للدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف على حسن رعايته وعنايته ببيوت الله (عز وجل)، والاهتمام بجميع العاملين بالوزارة؛ لا سيما العاملين بالمساجد الذين يقومون على تهيئتها للمصلين من كل مكان.

وأكد "خضر" على أهمية عمل ووظيفة عامل المسجد ودوره الفاعل في الحفاظ على بيوت الله (عز وجل) وتهيئتها للعبادة؛ حيث أوكل الله سبحانه وتعالى إليه أشرف الوظائف من حيث تطهير وصيانة ونظافة بيته سبحانه، وتهيئته للمصلين، مؤكدًا أنها من الوظائف الشريفة التي كلف الله (عز وجل) بها الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.

رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: عمال المساجد أمناء عليها وواجبهم إكرام ضيوف الرحمن 

وأضاف أن عمال المساجد أمناء عليها، والواجب عليهم إكرام ضيوف الرحمن (عز وجل)، ومعاملتهم المعاملة اللائقة، مع ضرورة الالتزام والانضباط بالعمل الإداري داخل المساجد، والذي ينبغي أن يصاحبه في نفس الوقت السمت الحسن، وثقافة الابتسامة، والمعاملة الطيبة الكريمة مع رواد المسجد.

وأشار رئيس القطاع الديني إلى أن العمل الراقي يتلخص في (التقدير- الاحترام- الإتقان- الصدق) وهذا ما ينبغي أن يكون عليه عمال بيوت الله (عز وجل) في أداء مهمتهم ورسالتهم؛ وهي خدمة ضيوف الرحمن وعمارة بيوت الله سبحانه وتعالى.

ووجه عمالل المساجد بحسن تقدير أحوال رواد المسجد، ومعرفة طباعهم حتى يتمكن من حسن التعامل معهم، وأن القيم والآداب والأخلاق التي يتعامل بها عمال المساجد مع روادها تنعكس على العبادة فتملأها روحانية وسكينة وطمأنينة، مشيراَ إلى أن خدمة ضيوف الرحمن وعمار بيوته (عز وجل) تدل على الشهامة في الطبع والنبل في المعاملة والبر في الطاعة، لافتا إلى ضرورة الالتزام بالهيئة الحسنة «ظاهرًا» من حيث الثياب، و«باطنًا» من حيث السكينة والحكمة؛ لأن ذلك مما يساعد على الحفاظ على قدسية بيوت الله (عز وجل).