رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منزل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بالمنصورة شاهد تاريخي على ذكرياتها

في هذا المنزل كانت
في هذا المنزل كانت تعيش الفنانة فاتن حمامة

عبر أهالي شارع الثانوية بمدينة المنصورة عن فخرهم بأن سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة كانت تسكن في أحد منازل الشارع حتى العاشرة من عمرها قبل أن يصطحبها والدها المدرس في مدرسة المنصورة الصناعية التي تقع مقابل المنزل مباشرة إلى القاهرة بعد أن قرأ إعلانا لأحد المخرجين يطلب طفلة في عمر 10 سنوات لتبدأ بعدها رحلة الفن لفنانة أثرت السينما المصرية والعربية بفن راق وهادف.

الأجيال الجديدة

الفنانة القديرة فاتن حمامة
واجهة المنزل تطل على شارع الثانوية بالمنصورة
المنزل أصبح طابقا واحدا بعد هدم ثلاثة أدوار منه
مدخل منزل فاتن حمامة

وطالب أهالي الشارع بتخليد إسم الفنانة الراحلة فاتن حمامة من خلال وضع صورتها على المنزل الذي كانت تسكن فيه مقرونة بلافتة تحمل اسمها لأن الأجيال الجديدة لا تعلم أن هذا المنزل كانت تعيش فيه سيدة الشاشة العربية.

طابق واحد

ووفقًا لـ أهالي المنطقة فإن المنزل يتكون من طابق واحد الآن، بعد هدم 3 طوابق كانت آيلة للسقوط، بينما اختلفت آراؤهم حول الطابق الذي كانت تعيش فيه فاتن حمامة فبعضهم أكد أنها كانت تعيش في الطابق الرابع، وآخرين قالوا إنها كانت تقطن في الطابق الثالث، وكانت تقف في «التراسينا»، حسبما كانت تٌفضل سيدة الشاشة أن تسمى شرفتها ، كما أن الطابق الأول من المنزل مأهول بالسكان حاليا.

أمام المنزل

يقول أحمد الجبالي أحد سكان شارع الثانوية بأن أبناء الحي يفخرون بأن الفنانة القديرة فاتن حمامة كانت تسكن في شارع الثانوية ،حيث ولدت في مدينة السنبلاوين بالدقهلية ثم انتقل والدها للإقامة بالمنصورة بالقرب من المدرسة التي كان يعمل بها والتي تقع أمام منزله مباشرة.

وضع لافتة

ويضيف جرجس لمعي بأنه يجب أن يعرف الأجيال أن الفنانة القديرة فاتن حمامة كانت تسكن هنا في شارع الثانوية بالمنصورة ونتمنى من وزارة الثقافة أو محافظة الدقهلية أن تضع لافتة على المنزل تشير إلى أن الفنانة القديرة كانت تقيم في الشارع حتى يتعرف الأجيال الجديدة، حيث كانت الفنانة الكبيرة سفيرة للفن الهادف. 

ميلاد فاتن حمامة

ولدت فاتن حمامة يوم 27 مايو/أيار 1931 في السنبلاوين إحدى مدن محافظة الدقهلية في صغرها ثم انتقلت مع والدها إلى شارع الثانوية بالمنصورة، وفازت بجائزة أجمل طفلة في مصر، فأرسل والدها صورتها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان وقتها يبحث عن طفلة تمثل بجوار الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب في فيلمه "يوم سعيد" (1940)، لتظهر حمامة على شاشة السينما وسنها لا يتجاوز 10 أعوام، ثم شاركته أيضا فيلمه "رصاصة في القلب" بعد 4 أعوام، وانطلقت لعالم الشهرة في فيلمها الثالث "دنيا" 1946.

وتميزت فاتن حمامة بتنوع أدوارها وتجسيدها لشخصيات نسائية قوية، مما جعلها رمزًا للمرأة المُستقلة ومن بين أفلامها المميزة «يوم سعيد»، و«أبو زيد» و«باب الحديد» و«دعاء الكروان»، و«فيلم السكرية» و«أفواه وأرانب»، ونالت فاتن حمامة العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها، منها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 1954 عن فيلم «باب الحديد».