2720 مدرسة في الدقهلية تستقبل مليونًا و406 آلاف طالب وطالبة

 استقبلت مدارس محافظة الدقهلية، صباح اليوم، في مختلف مراحلها مليونًا و406 آلاف و204 طلاب وطالبات في 2720 مدرسة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد وسط سعادة غامرة من الطلاب الذين حضروا الطابور الصباحي وتوجهوا إلى فصولهم الدراسية بكل همة ونشاط. 

أعداد المعلمين:

 بينما بلغ إجمالي عدد المعلمين 52 ألفًا و449 معلمًا ومعلمة في المدارس كافة التي يبلغ عددها 

 1293 مدرسة ابتدائي و786 مدرسة إعدادي، إضافة إلى 168 مدرسة ثانوي عام، و54 مدرسة رسمية ومدرسة تعليم متكامل، و3 مدارس تعليم دولي، إلى جانب 4 مدارس يابانية، و147 مدرسة تعليم فني.

طابور الصباح:

 شهد طابور الصباح في المدارس كافة إلقاء الكلمات التحفيزية للطلاب والطالبات، والاستعداد لعام دراسي بالنشاط والمعرفة والانتظام في الدراسة وسط ترحيب من كافة المعلمين والمعلمات للطلاب والطالبات.

وقد تفقد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، مجمع مدارس طلخا، ومدرسة محمود عياد بقرية كفر الطويله،  في أول يوم للعام الدراسي الجديد، بحضور ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية.

الاستعدادات والتجهيزات:

حضر محافظ الدقهلية طابور الصباح مع الطلاب، وزار عددًا من الفصول واطمأن على الاستعدادات والتجهيزات داخل المدرسة، لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتناقش مع الطلاب والطالبات، وقال لهم  انتم القاطرة التى سوف تقود البلاد فى المستقبل، حيث سوف يخرج منكم المحافظين و الوزراء والمهندسين والأطباء.

تنسيق كامل:

 قال المحافظ في تصريحات صحفية أثناء الزيارة إن السياسة التى تم اعتمادها فى وزارة التربية والتعليم من قبل الوزير محمد عبداللطيف إنه سوف يكون هناك اعتماد كلي على المدرسة، وأضاف بأنهم يقومون بعملية التجهيزات والاستعدادات للعلم الدراسي منذ 3 أشهر حتى تصل إلى هذا الشكل اللائق، وهناك تنسيق كامل مع هيئة الأبنية التعليمية، وتم الوقوف على السلبيات كافة التى كانت موجودة، وتم التعامل معه، مع الاستمرار فى المتابعة والمراقبة.

 وأثناء تفقد أحد فصول المرحلة الإعدادية، قال المحافظ: إن المرحلة الإعدادية هي التى تحدد مستقبل الطالب، لأنه مفترق طرق، وطلب من الطلاب الحفاظ على مصر، لأن ليس له مثيل فى العالم كله، وقال لهم يحب أن يكون لكم هدف فى الحياة، والوصول إلى مكانه مرموقة ليس بالصدفة ولكنه بالجد والاجتهاد، وأضاف أن النجاح وليد الجد والاجتهاد والتعب، وكل شخص ناجح أكيد خلفه قصة تعب واجتهاد.