رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى المولد.. سر عجيب حول شجرة استظل تحتها النبي

شجرة
شجرة

يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد سيد الخلق أجميعن محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان سيدنا رسول الله ﷺ طاقة حب ورحمة وحنان ورأفة ورقة تسري روحها في كل شيء، وفي ذكراه نستعرض لمحة من لطفه على أهل الأرض، وقصة الشجرة التي استظل تحتها.

 سر عجيب حول الشجرة التي استظل تحتها النبي

 

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن الشجرة التي استظل تحتها النبي ﷺ في وادي الأردن وهو ذاهب في رحلته إلى الشام، والتقى عندها ببحيرا الراهب - وقيل إنه راهب البُحيرة ولذا سُمي بهذه الأحرف بَحيرا- باقية إلى يومنا هذا، لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء، وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة.


وتابع جُمعة أن هذة الشجرة المُباركة يستظل بها الناس إلى يومنا هذا، وكأن الله شاء لها أن يُهذبها؛ فلو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ غريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله... ولكنه أمر الله - سبحانه وتعالى - .


شجرة باقية إلى يومنا هذا..! ما الذي جعلها مورقة؟!


وضح جُمعة أن أهل الل يقولون حول بقاء الشجرة مورقة حتى الأن : إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله ﷺ.


وانتهى جمعة أن المَحبةٌ المُطْلَقة؛ أي لا يعرف الكراهية، ولا يعرف الحقد، ولا يعرف الحسد، ولا يعرف الكبر، ولم تَرد على قلبه تلك المعاني، وهكذا كان سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله ﷺ.