عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاحتلال يواصل غاراته الموسعة برفح الفلسطينية (فيديو)

غارات إسرائيلية
غارات إسرائيلية

قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة من الغارات باتجاه عدة مناطق بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم المغازي في وسط قطاع غزة أودى باستشهاد فلسطينيين وعدد من الإصابات.

قوات الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المنزل أدى إلى إحداث أضرار موسعة في الأراضي المحيطة بالمنزل، لافتًا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات على منزل بالمنطقة الشمالية الغربية من غزة، موضحًا أن الطواقم الطبية بغزة تقوم بمحاولة البحث وانتشال الشهداء من أسفل ركام المنزل المدمر، فضلا عن أنها نقلت عدة إصابات إلى مستشفى المعمداني.

وتابع:«الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين داخل حي الصبرة، إلى جانب استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على رفح الفلسطينية خاصة في منطقة المواصي التي تتحدث إسرائيل عنها أنها منطقة آمنة».

الطائرات المروحية العمودية الإسرائيلية 

وأشار إلى أن الطائرات المروحية العمودية الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشتها الثقيلة على باتجاه منطقة المواصي، أدى إلى إحداث ثلاث إصابات.

 جدير بالذكر أن سفيرة فلسطين لدى كندا، منى أبو عمار، قالت إن موقف كندا فيما يخص حل الدولتين، يأخذ إطارين أولهما السياسة المعلنة، التي حتى ما قبل العدوان على قطاع غزة كانت متسقة مع كل سياسات الدول الغربية المساندة لحل الدولتين، والثاني الإقدام على تطبيق الحل، الذي دائما يتم عرقلته بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه إسرائيل التي تخالف كافة مقومات هذا الحل.

وأضافت «أبو عمار» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع الراهن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا لموقعها الأخلاقي كدولة مُدافعة عن حقوق الإنسان.

وأوضحت السفيرة الفلسطينية لدى كنداً، أن بعد العدوان على غزة اضطرت «أوتاوا» جراء كثير من الأسباب منها الوضع القانوني والأخلاقي الذي تحتله، والضغط الدبلوماسي، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المُعلنة، وتأخذ خطوات أوضح في التطبيق كـ فرض عقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يجب أن يتم بالضرورة بعد حل الدولتين.

وأكدت أن هناك عمل مركزي لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى ما قبل العداون الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول إلى تحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

ونوهت «أبو عمار» إلى أن فلسطين لاتمتلك علاقات دبلوماسية مع كنداً، وأنها تترأس بعثة تمثل الشعب الفلسطيني، حيث أن «أوتاوا» لاتعتبرهم بعثة دبلوماسية بل مفوضية متابعة: «وهذا جزء من الحرب اليومية التي نخوضها حيث نعمل على تغيير الوضع القائم والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة فلسطينية».