رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الرئيس الألماني من قلب العاصمة الإدارية: مصر "أم الدنيا"

جولة رئيس ألمانيا
جولة رئيس ألمانيا في الجامعة الألمانية

قال الرئيس الألماني فرانك ڤالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، إن مصر هي "أم الدنيا" تتمتع بكنز كبير للمستقبل. 

جاء ذلك خلال حضوره مراسم الافتتاح الرسمي لمقر الجامعة الألمانية الدولية "GIU" بالعاصمة الإدارية الجديدة، برفقة الدكتور أيمن  عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. 

ونوه الرئيس الألماني بأن مصر تلهم العالم في جميع المجالات ويتمتع بالابتكار والإبداع، مشيرا إلى وجود 400 ألف مصري يتعلمون اللغة الألمانية. 

وأعرب الرئيس الألماني عن فخره بوجود صروح تعليمية ألمانية على أرض الحضارة والمستقبل مصر، معربًا عن فخره بما تحظى به مؤسسات التعليم الألمانية في مصر من مكانة في المجتمع المصري.

الرئيس الألماني: مصر تتمتع بطاقات إيجابية كبيرة 

وأكد الرئيس الألماني أن مصر تتمتع بطاقات إيجابية كبيرة ولكن الفرص متاحة أمام الشباب الطموح لمواجهة تحديات التضخم والبطالة. 

ولفت الرئيس الألماني إلى توفر نظم التعليم في مصر وألمانيا فرص عظيمة لبناء اقتصاد مزدهر في جو من السلم الاجتماعي.

وثمن الرئيس الألماني دور مصر في الدفع بعجلة الأمن والسلم في المنطقة ودورها كوسيط وشريك هام في الشرق الأوسط، إذ توجد روابط ومصالح مشتركة، لافتًا إلى العمل على إنهاء معاناة الناس في قطاع غزة ومنع التصعيد الإقليمي.

وأكد الرئيس الألماني أن الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة تعُد نموذجًا رائعًا للتعاون بين البلدين، مؤكدا انبهاره بحجم ومعدلات إنجاز الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

وأضاف الرئيس الألماني أن الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية تعبران عن عمق العلاقات المصرية الألمانية التي تتسم بالصداقة والتعاون في مختلف المجالات.

وأكد الرئيس الألماني أن المجتمعات تحتاج إلى ثلاث ركائز أساسية هي التعليم والاقتصاد الجيد والعيش في حرية وسلام. 

وأشاد الرئيس الألماني بما تشهده الجمهورية الجديدة من تلاقي للفن المعماري المصري القديم مع التطور الحضاري الذي تمثله العاصمة الإدارية الجديدة. 

وأشار الرئيس الألماني إلى أن التعاون مع الجانب المصري في مجالات التعليم والبحث العلمي لا يقتصر على مجالات التعليم التكنولوجي والروبوتات والهندسة وغيرها، وإنما يتم التعاون في مجالات الصناعة والاقتصاد. 

وتحدث الرئيس الألماني عن الحضارة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية التي لا يزال العالم يتطلع لمعرفة أسرارها. 

ونبه الرئيس الألماني بأن مصر هي مهد الحضارات ونبض الحياة وبها أقدم الجامعات في العالم وأقدم أنظمة صحية وأقدم عملة في التاريخ وأن زخم مصر لا يزال يتولد ليٌغير العالم.

وشهد الرئيس الألماني توقيع اتفاق تعاون ثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف توسيع قاعدة الشراكة وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البحث العلمي  والأكاديمي ونقل المعرفة بالنظر إلى التحديات العالمية وجوانب التنمية المُستدامة وتعزيز التعاون مع القطاعين الاقتصادي والصناعي وإنشاء وتعزيز برامج دراسية مُشتركة في المجالات التطبيقية التي تلبي احتياجات سوق العمل، وكذلك تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والكوادر الفنية من الجامعات والمراكز البحثية، فضلًا عن إنشاء ومواصلة تطوير المشاريع البحثية المُشتركة.